هو أحد أنواع النواقل العصبية التي يصنعها دماغ الإنسان، ويستخدمه جهازك العصبي لإرسال الإشارات بين الخلايا العصبية، ويلعب الدوبامين دوراً في شعورنا بالسعادة، لهذا يدعوه البعض هرمون السعادة.
اكتشف كل من الباحثين أرفيد كارلسون و نيلسكي هيلارب، في مختبر الصيدلة الكيميائية التابع لمعهد القلب الوطني في السويد عام 1958، وظيفة الدوبامين كناقل عصبي.
وسمي دوبامين اختصاراً لحروف تركيبه الكيميائي ديهيدروكسي فينيل ألانين (dihydroxyphenylalanine) والزمرة الأمينية (amino).
يسمح لنا الدوبامين بالشعور بالسعادة والرضا والتحفيز، عندما تقوم بتحقيق إنجاز معين أو عند سماع المديح وغيرها من الحوادث الإيجابية يزداد مستوى الدوبامين في الدماغ.
من الممكن أن يؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل، وقضاء الوقت في الشمس واتباع نمط غذائي صحي ومتوازن وتناول الشوكولا إلى زيادة مستويات الدوبامين لديك.
تشمل أعراض اختلال مستويات الدوبامين بحسب وزارة الصحة الأسترالية ما يلي:
قد تؤدي قلة النوم أو تعاطي المخدرات والسمنة أو تناول الكثير من السكريات والدهون المشبعة ومشكلات الغدة الكظرية إلى انخفاض مستوى الدوبامين في جسمك.
يذكر بحث منشور في مركز الصحة القومي عام 2017 مساهمة بعض أنواع المخدرات مثل الكوكايين بزيادة مستويات الدوبامين، لكن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية يؤدي إلى تناقص النشوة، بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج الدوبامين بعد تعاطي المخدرات، حيث يقوم الدماغ بتقليل عدد مستقبلات الدوبامين المتاحة، فيبطل مفعوله تدريجياً وتظهر لدى الشخص عواقب وخيمة.
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.