هي عبارة عن مسحوق ناعم جداً وعادة ما يكون أصفر اللون، يتم تكوينه في نهاية السداة (الجزء التناسلي الذكري من الزهرة) والغرض منه هو تخصيب النباتات الأخرى من نفس النوع.
يمكن أن تكون حبوب اللقاح بألوان أخرى غير الأصفر، فهناك حبوب لقاح برتقالية أو حمراء أو أرجوانية، ولكن اللون الأصفر هو اللون الأكثر شيوعاً.
تنتقل بعض حبوب اللقاح لمسافة قصيرة فقط، ولكن يمكن أن ترفعها التيارات الهوائية وتحملها مسافات كبيرة عندما تكون الظروف مناسبة، حيث تم العثور على حبوب لقاح عشبة الرجيد على ارتفاع يزيد عن 4500 متراً في الهواء وتم نقلها لمسافة تصل إلى 650 كم في البحر.
تعتمد الأزهار على النواقل لنشر حبوب اللقاح، يمكن أن تشمل هذه النواقل الرياح والمياه والطيور والحشرات والفراشات والخفافيش والحيوانات الأخرى التي تلامس الزهور، يطلق على الحيوانات أو الحشرات التي تنقل حبوب اللقاح من نبات إلى آخر اسم "الملقحات".
تقوم الطبقة الخارجية من حبوب اللقاح، وتدعى "إكسين" بالحفاظ على حبوب اللقاح، فهي متينة للغاية ولن تتفكك حتى في ظروف الحرارة الشديدة أو في وجود أحماض أو قواعد قوية. وهذا يعني أن حبوب اللقاح يمكن الحفاظ عليها بسهولة، وتعد جزءاً من تكوين الرواسب الجيولوجية التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة.
تنتشر حبوب اللقاح في الهواء وتخصب النباتات خلال مواسم الربيع، وعندما يستنشق الأشخاص المصابون بالحساسية حبوب اللقاح هذه، فإن أجسامهم تحددها على أنها تهديد مناعي، ما قد يؤدي إلى ظهور رد فعل تحسسي، يتجلى من خلال أعراض مثل العطاس والحكة وإدماع العيون، وتدعى هذه الحالة من الحساسية اسم حمى القش (التهاب الأنف التحسسي) وقد تسبب أيضاً الربو.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من حساسية حبوب اللقاح:
هناك أكثر من 25 مليون أميركي يعانون من حساسية حبوب اللقاح، وغيرهم الكثير من كافة أنحاء العالم، فهي حساسية شائعة جداً.
نعم، لأنها المادة الوراثية المستخدمة في الإلقاح، حيث يمكن الحفاظ على الحمض النووي الموجود داخل حبوب اللقاح لآلاف السنين، في حال كانت الظروف البيئية مناسبة، ويمكن تأكيد وجود الحمض النووي في حبوب اللقاح الأحفورية باستخدام أصبغة معينة، وتم استخراج الحمض النووي من حبوب اللقاح التي يبلغ عمرها 150000 عاماً.