ما هو مرض باجيت؟
هو مرض مزمن يُصيب العظام، ويؤدي إلى نمو العظام بشكلٍ أكبر وتصبح هشة، ويؤثّر المرض عادةً في عظم واحد أو عدد قليل من العظام في الجسم.
متى اكتُشف مرض باجيت؟
وُصِف مرض باجيت في العظام والذي يُعرف أيضاً باسم التهاب العظم المشوه أول مرة من قبل السير جيمس باجيت عام 1877 ودُعي المرض باسمه.
ما الذي يسبب مرض باجيت؟
يُعدّ سبب مرض باجيت العظمي غير معروف، ويشتبه العلماء في أن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية تسهم في الإصابة بالمرض.
ما هو الموقع الأكثر شيوعاً الذي يتأثر بمرض باجيت؟
يمكن أن يتأثر أي جزء من الهيكل العظمي بمرض باجيت، ولكن مواقع التأثر الأكثر شيوعاً تشمل الجمجمة والعمود الفقري والحوض وعظم الفخذ والساق وعظم الذراع العلوية، يميلُ مرض باجيت إلى التأثير في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.
ما هي أهم مضاعفات مرض باجيت؟
يمكن أن يسبب مرض باجيت مشكلات عصبية مثل فقدان السمع أو سماع الطنين في الأذنين بالإضافة إلى مشكلات الرؤية أو العمى.
ما هو الهرمون الذي يساعد على معالجة مرض باجيت؟
تُعدّ الهرمونات الستيروئيدية البنائية، وخاصة الأدوية التي تحتوي على التستوستيرون والإستروجين طويلة المفعول، العلاج المفضل في مرض باجيت، كما الحال في هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
ما هي استراتيجية علاج مرض باجيت التقليدية؟
يُعالج مرض باجيت من خلال استخدام أدوية هشاشة العظام، وتُعطى عادةً عن طريق الحقن في الوريد، أو بشكل حبوب يمكن تناولها عن طريق الفم.
ما هو العلاج الجديد لمرض باجيت؟
تُعالج حالات مرض باجيت بالأليندرونات عن طريق الفم بجرعة 40 مليغراماً في اليوم مدة 6 أشهر، والوريسدرونات بجرعة 30 مليغراماً في اليوم مدة شهرين، حيث تبين أن هذه الأدوية تؤدي إلى تحسن كبير في مستويات المؤشرات الكيميائية الحيوية في مرض باجيت.
ما هو التشخيص التفريقي الذي يُميِّز مرض باجيت عن الأمراض الأخرى؟
يشمل التشخيص التفريقي لمرض باجيت هشاشة العظام المرافقة لمجموعة من التشوهات العظمية المصاحبة للقصور الكلوي المزمن.
ما هو فحص الدم الذي يسهم في تشخيص مرض باجيت؟
يمكن إجراء اختبار دم بسيط للتحقق من مستوى إنزيم يُدعى الفوسفاتاز القلوي (ALP) في الدم لتشخيص المصابين بمرض باجيت في العظام، حيث تظهر مستويات مرتفعة من الإنزيم، لكن بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة قد يكون لديهم مستوى طبيعي لهذا الإنزيم، ومن الممكن أن يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتار القلوي نتيجة الإصابة بحالات مرضية أخرى.