8 علاجات طبيعية تساعد على تقليص ضخامة البروستات

8 علاجات طبيعية تساعد على تقليص ضخامة البروستات
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Peakstock
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تحدث ضخامة البروستات الحميدة عندما يمنع تراكم الأندروجينات موت الخلايا البروستاتية ويعزز تكاثرها، ما يزيد بدوره من حجم غدة البروستات. وعلى الرغم من أن ضخامة البروستات واحدة من الحالات الصحية الحميدة التي لا تنطوي على أي خطر جسيم بما يتعلق بالصحة، فإن ما يجعل تدبيرها ضرورياً هو تأثيرها الكبير في نوعية حياة الشخص، إذ يمكن أن تعوق عملية التبول أو الأداء الجنسي. لهذا السبب أوردنا 8 علاجات طبيعية في هذا المقال تُفيد في الحد من ضخامة البروستات الحميدة.

اقرأ أيضاً: هل يفيد خل التفاح والبصل في التخفيف من أعراض ضخامة البروستات؟

علاج ضخامة البروستات في المنزل باستخدام مواد طبيعية

في البداية، من المهم الإشارة إلى أن شدة أعراض ضخامة البروستات هي التي تساعد الطبيب على تحديد خيارات العلاج الخاصة به، فإذا كانت الحالة خفيفة عندئذ يبدأ الطبيب بالعلاجات الطبيعية للتقييم، أمّا في الحالات الأشد فقد يلجأ لحاصرات ألفا أو للتدخل الجراحي أحياناً، والأهم عدم البدء بأي علاج قبل استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. فيما يلي 8 من أكثر العلاجات الطبيعية فاعلية في علاج ضخامة البروستات الحميدة.

1. نبات البلميط المنشاري أو ساو بالميتو

لنبات البلميط المنشاري شكل النخيل، وتشتهر خلاصته بأنها مكمل عشبي فعّال في تدبير ضخامة البروستات الحميدة وعلاجها. وتفسير ذلك يعود إلى تثبيطه إنزيم 5-ألفا ريدوكتاز ولخصائصه المضادة للالتهابات، كما أنه يقلل من عدد مستقبلات هرموني الأستروجين والأندروجين اللذين يؤديان دوراً في تحفيز نمو نسيج البروستات. 

2. حبوب لقاح الجاودار

تُستخدم الأدوية المصنوعة من حبوب لقاح الجاودار لعلاج أعراض ضخامة البروستات الحميدة وتقليل التهاب نسيجه، إذ يوجد دواء ذو علامة تجارية شائعة يُدعى سيرنيلتو (Cernilto) يُستخدم لهذا الغرض.

يمنع هذا الدواء خلايا البروستات من النمو، كما يقلل الالتهاب والانتباج فيها، ما يؤدي بدوره إلى تحسن أعراض ضخامة البروستات مثل تعدد مرات التبول والتبول في أثناء الليل. ومع ذلك، لا توجد دراسة علمية واسعة النطاق تُبيّن الدور الدقيق لحبوب اللقاح في العلاج، ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فاعلية هذا العلاج الطبيعي.

3. نبات القراص اللاذع

نبات القراص اللاذع غني بمضادة الأكسدة ومضادات الالتهاب، وغالباً ما تركّز العلاجات الطبيعية على دمج العلاج بنبات القراص مع خلاصة البلميط المنشاري لتدبير مختلف الاضطرابات البولية، حيث يوفّر هذا العلاج راحة كبيرة من أعراض ضخامة البروستات محسنةً من نوعية حياة المريض.

اقرأ أيضاً: ما الاحتياطات التي يجب اتباعها عند تناول الأدوية التي تُعطى دون وصفة طبية؟

4. اللايكوبين

اللايكوبين صبغة طبيعية موجودة في العديد من الفاكهة والخضروات، وهو يُحسّن من صحة البروستات ويقلل من مستويات المستضد النوعي له. يتوفر اللايكوبين في زيت الزيتون البكر كما تعتبر الطماطم واحدة من أغنى مصادره الطبيعية، فكلما كانت الفاكهة أو الخضار ذات لون وردي أو أحمر أغمق ازداد محتواها من اللايكوبين. 

تشمل المصادر الأخرى للايكوبين البابايا والشمام والجوافة والجريب فروت والمشمش والفلفل الأحمر والجزر والكرنب الأحمر والتوت البري، حيث يشتهر هذا الأخير بقدرته على الحد من إنزيم 5-ألفا ريدوكتاز، وبالتالي يساعد تناوله على معاكسة ضخامة البروستات على مستويين.

5. الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مستويات عالية ووفيرة من مضادات الأكسدة ما يجعله مفيداً لصحة البروستات، كما قد يوفّر فوائد وقائية ضد سرطان البروستات. ومع ذلك هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للبحث في الدور الدقيق الذي يقوم به الشاي الأخضر بتقليص البروستات المتضخم.

6. الزنك

يزيد نقص الزنك المزمن من خطر الإصابة بضخامة البروستات الحميدة، فمع التقدم بالعمر تزداد مستويات هرمون الأستروجين لدى الشخص، ويُعرف هذا الهرمون بدوره الكابح لامتصاص الزنك عبر الأمعاء لهذا تتراجع مستوياته. ويزداد مع تراجع نسبة الزنك في الدم ضخامة البروستات، حيث يرتبط تناول مكملات الزنك بخفض القدرة على تشكيل هرمون دي هيدروتستوستيرون ما يؤدي إلى تراجع ضخامة البروستات الحميدة.

7. الصويا

تعتبر الصويا علاجاً طبيعياً يخفّض من مستويات إنزيم 5-إلفا ريدوكتاز، لهذا السبب يقترح أخصائيو التغذية تضمين الصويا في الخطة الغذائية المخصصة لتدبير ضخامة البروستات الحميدة.

8. أحماض أوميغا 3

دور أحماض أوميغا 3 أكثر شمولية بما يتعلق بضخامة البروستات الحميدة، فهو لا يُقلص هذه الضخامة بشكلٍ نوعي، وإنما يساعد على الحد من العوامل الالتهابية التي تؤدي دوراً في التهاب البروستات وانتباج خلاياه وتضخمها. تشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية كلاً من الأسماك مثل السلمون والسردين، بالإضافة إلى البيض والجوز وبعض الزيوت النباتية كزيت الزيتون.