إليك قائمة بأبرز الأطعمة التي تعزز قوة جهازك المناعي

إليك قائمة بأبرز الأطعمة التي تعزز قوة جهازك المناعي
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Gulsina
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

في الإصلاح الغذائي تتم الاستفادة من القيمة الغذائية للأطعمة وتسخيرها في تعزيز الخطوط المناعية وتحسين صحة الجهاز المناعي للتصدي للأمراض. لهذا في المرة القادمة التي تُصاب فيها بنزلة برد، توجه إلى متجر البقالة المحلي وانتقِ الأطعمة المعروفة بتأثيرها الإيجابي في الإصلاح الغذائي التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال، قبل شرائك الدواء.

قائمة بأكثر الأطعمة تعزيزاً لتقوية الجهاز المناعي

من أهم هذه الأطعمة:

1. الحمضيات

نلجأ جميعاً دون استثناء إلى أقراص فيتامين C وإلى الفاكهة والخضار الغنية به مثل البرتقال والليمون والجوافة والطماطم عندما نمرض لدوره الفعّال في تعزيز جهاز المناعة؛ حيث يحفّز فيتامين C إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء التي بدورها تعتبر الخط الدفاعي الأول ضد الإنتانات الفيروسية والجرثومية.

اقرأ أيضاً: 5 فيتامينات ومعادن لتقوية الجهاز المناعي

2. الفلفل الأحمر

يُصنف الفلفل الأحمر كأحد أطعمة الإصلاح الغذائي لغناه بفيتامين C، إذ يعادل محتواه منه أضعاف تلك المتوفرة في الحمضيات. من جهةٍ أخرى، يعتبر الفلفل الأحمر غنياً بالبيتا كاروتين الذي بدوره يتحول إلى فيتامين A في الجسم، ما يوفّر دعماً إضافياً للجهاز المناعي ويحسّن صحة العينين والجلد.

3. البروكلي

يمكن أن نقول إن البروكلي “مشحون” بالمواد المغذية من معادن وفيتامينات، فهو غني بفيتامين A وفيتامين E وفيتامين C، كما أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعله من أكثر الخضروات صحية التي يمكنك إضافتها إلى وجباتك. والسر في الحصول على الفائدة الصحية المرجوة من البروكلي يكمن بطهيه بأقل قدرٍ يمكن -أي طهيه بالتبخير- أو أكله نيئاً بعد غسله بشكلٍ جيد. 

4. الثوم

استخدام الثوم لأغراض طبية ليس بالأمر الجديد، إذ إن قيمته في مكافحة الإنتانات معروفة منذ سنوات، والسبب في الخصائص المعززة لجهاز المناعة للثوم يعود لاحتوائه على تراكيز عالية من الأليسين، كما أنه يُبطئ من حدوث تصلب الشرايين ويُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضاً: لشتاء دون زكام: إليك 10 فوائد صحية للكركديه تجعله أفضل العلاجات الطبيعية

5. الزنجبيل

يتم اللجوء للزنجبيل أيضاً في حالات المرض، فهو فعّال في تقليل الالتهاب في الجسم ويساعد على علاج التهاب الحلق والغثيان، نظراً لغناه بمضادات الأكسدة والجنجرول الذي يُعطي الزنجبيل الطعم اللاذع. 

6. السبانخ

رسّخت السبانخ مكانتها في قائمة الأغذية المعززة لصحة الجهاز المناعي، ليس لغناها بفيتامين C وحسب، وإنما لمحتواها المرتفع من مضادات الأكسدة والبيتا كاروتين، التي بدورها تزيد قدرة أجهزتنا المناعية على مكافحة الإنتان.

7. اللبن الرائب

الزبادي أو اللبن الرائب أو اللبن اليوناني مصدر ممتاز لفيتامين D الذي يساعد على تنظيم عمل جهاز المناعة ويعزز الدفاعات الطبيعية ضد الأمراض، إذ يرتبط نقص مستويات فيتامين D بزيادة خطر الإصابة بالأمراض. من جهةٍ أخرى، يحسّن اللبن الرائب من صحة الأمعاء والامتصاص لغناه بالميكروبيوم الذي بدوره ينعكس على الصحة العامة.

8. اللوز

عندما يتعلق الأمر بالوقاية من نزلات البرد ومكافحتها يحتل فيتامين E المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد فيتامين C، حيث يعتبر هذا الفيتامين مضاد أكسدة قوياً وممتازاً ومفتاحاً لتعزيز الجهاز المناعي، ويعتبر اللوز أحد أغنى المكسرات بفيتامين E ما يجعله غذاءً مفضلاً في قائمة أغذية الإصلاح الغذائي.

9. الأسماك الدهنية

يساعد تضمين الأسماك الدهنية في تعزيز حالة الجهاز المناعي لغناها بأحماض أوميغا 3، حيث تساعد الأسماك الدهنية كالسلمون المرقط وسمك الأسقمري والسردين في كبح العملية الالتهابية في الجسم وتعزيز خطوط الدفاع المناعية.

9. الكركم

يشكّل الكركم أحد أهم أصناف البهارات التي تُستخدم في الطبخ، ويُستخدم في صناعة “الحليب الذهبي” الذي يعتبر أحد أكثر بدائل القهوة صحية. يشتهر بقدرته على تعزيز جهاز المناعة والعمل كمضاد للفيروسات لغناه بالكركمين الذي يساعد على تقليل الالتهاب ومحاربة الجذور الحرة.

اقرأ أيضاً: ما فوائد الجوافة وما أضرارها؟

10. بذور عباد الشمس

مثل اللوز، تعتبر بذور عباد الشمس مصدراً جيداً لفيتامين E المعروف بدوره المضاد للأكسدة والمحارب للجذور الحرة، إلّا أن بذور عباد الشمس تتميز عن اللوز باحتوائها على السيلينيوم، الذي يحفّز الجهاز المناعي عند دخول الأجسام الغريبة، كما يساعد الجهاز المناعي على ضبط استجابته مانعاً إياه عن الإفراط والمبالغة بالاستجابة المناعية.

11. الشاي الأخضر

يشتهر كل من الشاي الأخضر والأحمر بغناهما بمركبات الفلافونويد، وهي نوع من مضادات الأكسدة، كما يتفوق الشاي الأخضر بغناه بمادة “إيبيجالوكاتشين جاليت”، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى ذات الخصائص المضادة للفيروسات التي تدعم صحة الجهاز المناعي.

12. البابايا

تعزز فاكهة البابايا الصحة العامة وقوة الجهاز المناعي لغناها بمجموعة من الفيتامينات والمعادن على رأسها فيتامين C، إذ تحتوي القطعة الصغيرة الحجم منها على كامل الحاجة اليومية من فيتامين C، كما تحتوي البابايا أيضاً على إنزيم هضمي يُدعى “باباين”، ذي تأثيرات مضادة للالتهاب، كما أنها غنية بالبوتاسيوم والمغنيزيوم وحمض الفوليك التي تعتبر جميعها مهمة للصحة العامة للجسم.

13. الكيوي

كما البابايا، تعد فاكهة الكيوي مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك حمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين K وفيتامين C، وبينما يعتبر فيتامين C الأقوى بينها من حيث تحفيز الجهاز المناعي، إلّا أن دور العناصر الغذائية الباقية ضروري للصحة العامة للجسم الذي بدوره يصب في النهاية في صحة الجهاز المناعي.

14. الدواجن

تناول حساء الدجاج أثناء الإصابة بالزكام له تأثير سحري يتجاوز مجرد تأثير دفئه علينا، إذ تعود قدرة حساء الدجاج أو الديك الرومي على تقليل الالتهاب وتحسين أعراض البرد لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين B6، المعروف بدوره المهم في التفاعلات الحيوية في الجسم وفي تجديد تكوين كريات الدم البيضاء والحمراء.

اقرأ أيضاً: إليك أهم الفاكهة التي ترفع تركيز هرمون التستوستيرون في الجسم

15. المحار والمأكولات البحرية

يتميز المحار وغيره من المأكولات البحرية كسرطان البحر وبلح البحر والسلطعون بغناها بالزنك، الذي يُعرف بأنه أحد أهم المعادن التي تعزز خطوط الدفاع المناعية في الجسم. ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا تجنب الإفراط في تناول هذه المأكولات لأن الحصول على أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من الزنك يمكن أن يكبح وظيفة الجهاز المناعي.