ما هو النظام الغذائي المضاد للالتهاب؟ وما فوائده؟

ما هو النظام الغذائي المضاد للالتهاب؟ وما فوائده؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Chiociolla
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كان الهدف من دراسة الحميات والأنظمة الغذائية المضادة للالتهاب هو تقليل الاعتماد على الدواء واعتماد العلاج عن طريق الغذاء، وتعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية داش (DASH) أمثلة ذات أدلة تشير إلى الدور الفعّال العلاجي الذي يمكن للحمية أن تقوم به.

حيث تساعد التغييرات الغذائية الموجودة في هذه الحميات على إدارة حالات الالتهاب الخفيفة والقصيرة الأمد، بمعنى أن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهاب تساعد على إدارة أعراض بعض الأمراض الالتهابية، إلّا أنها غير فعّالة في الهجمات الحادة من الحالات الالتهابية. وذلك بعد الأخذ بالاعتبار أن فاعليتها تعتمد بشكلٍ كبير على الصحة العامة للشخص وأسباب حدوث الالتهاب.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: النظام الغذائي المتوسطي قد يخفف مخاطر أمراض القلب لدى النساء

ما الأطعمة التي يتضمنها النظام الغذائي المضاد للالتهاب؟

يركّز النظام الغذائي المضاد للالتهاب على الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 كالخضار والفاكهة الطازجة التي تساعد على القضاء على الجذور الحرة في الجسم، إذ تعتبر الجذور الحرة أحد أهم أسباب تلف الخلايا وزيادة شدة التفاعلات الالتهابية في الجسم، بالإضافة إلى زيادة تأثر خلايا الجسم بالعوامل الالتهابية. ومن أبرز الأغذية التي يتضمنها النظام الغذائي المضاد للالتهاب نذكر:

  • الفاكهة ذات الألوان الداكنة مثل التوت الأحمر والتوت الأزرق والرمان والكرز.
  • الخضار الورقية الخضراء مثل اللفت والسبانخ.
  • الخضروات الصليبية مثل القرنبيط والكرنب والملفوف.
  • الحبوب الكاملة غير المكررة مثل الشوفان والأرز البني والشعير والكينوا.
  • البقوليات مثل العدس والحمص والفاصولياء والفول.
  • المكسرات والبذور.
  • الثوم.
  • زيت الزيتون والأفوكادو.
  • الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة.
  • الشاي الأخضر أو الأسود.
  • البهارات وخاصة الكركم والزنجبيل والقرفة.

اقرأ أيضاً: حمية مايند: أفضل نظام غذائي لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

وكما يمكن لعدة أطعمة أن تقلل الالتهاب، قد تحرضه أطعمة أخرى، بالتالي يعطي تجنب تضمينها في النظام الغذائي قدر الإمكان تأثيراً إضافياً مضاداً للالتهاب. ويمكن تلخيص هذه الأطعمة بالقائمة التالية:

  • اللحم الأحمر.
  • اللحوم المصنّعة.
  • الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض.
  • المخبوزات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
  • الوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس أو الكعك.
  • المشروبات الغازية.
  • الأطعمة المقلية.
  • الزيوت المهدرجة.
  • الأطعمة التي تتضمن نسباً عالية من الصوديوم كالأطعمة المملحة والمقددة والمدخنة.

فوائد النظام الغذائي المضاد للالتهاب

قد تحظى فائدة “الحد من العملية الالتهابية في الجسم” بالاهتمام الأكبر عند الحديث عن النظام الغذائي المضاد للالتهاب، إلّا أن هناك مجموعة واسعة من الفوائد الأخرى التي ينبغي تسليط الضوء عليها، ومن أهمها نذكر:

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان لما يحتويه هذا النظام الغذائي من نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع تكاثر الخلايا العشوائي، وتحسّن من تحسس الجهاز المناعي للخلايا غير الطبيعية والقضاء عليها قبل أن تتغلغل بقوة وبثبات أكبر في الجسم.
  • تعزيز قوة الجهاز المناعي، فالنظام الغذائي المضاد للالتهاب غني بالفيتامينات والمعادن وأحماض أوميغا 3 ومضادات الأكسدة التي تدعم جميعها خطوط الدفاع المناعية وتحسّن من الأداء المناعي، كما أنها تحمي الخلايا من التلف وتثبط العوامل الالتهابية ومسار الالتهاب في الجسم.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري النمط الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن حصد الآثار الإيجابية لهذا النظام المُخفِّفة لشدة الأعراض ولسرعة تفاقمها حتى عند البدء باتباع النظام الغذائي بعد إثبات الإصابة.
  • تحسين الحالة العامة للأمراض المناعية الذاتية وتخفيف شدة الأعراض، ففي النهاية لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي تؤديه العملية الالتهابية في الإصابة بالأمراض المناعية كالصدفية والتهاب القولون التقرحي وداء كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية.
  • تعزيز فاعلية الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المناعية.
  • تحسين مستويات سكر الدم وخفض الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى خفض مقاومة الإنسولين.
  • تحسين مستويات الكوليسترول الجيد الذي بدوره يعتبر عاملاً وقائياً ضد الأمراض، وخاصةً أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تخفيض مستويات حمض البول في الدم الذي يعتبر مماثلاً لتأثير الأدوية التي تُعالج داء النقرس أو ما يُعرف بداء الملوك، كما أن خفض حمض البول يحسّن من أعراض التهاب المفاصل الالتهابية؛ حيث يقلل من الألم والالتهاب المرافق لاعتلال المفاصل الناجم عن الأمراض المناعية الذاتية.
  • تحسين الوزن وتقليل خطر الإصابة بالبدانة.
  • رفع المزاج وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • تحسين مستويات الطاقة لدى الشخص نتيجة تحسن صحته العامة.

اقرأ أيضاً: إليك قائمة بأبرز الأطعمة التي تعزز قوة جهازك المناعي