وجدت ثمار الأفوكادو طريقها من المكسيك وأميركا الوسطى إلى مطبخ الكثيرين حول العالم، وأصبحت عنصراً أساسياً في غذائهم لما لها من فوائد جمّة، ولأنه يمكن تحضير العديد من الوصفات اللذيذة منها، ولعلّ أسهل هذه الوصفات وأسرعها مزج الأفوكادو مع الحليب.
حليب الأفوكادو
حليب الأفوكادو من المشروبات الصيفية المشهورة حول العالم، وهو من المشروبات ثخينة القوام وحلو المذاق ودسم. يعدّ معادلاً لوجبة فطور بسبب محتواه الغني من العناصر الغذائية، وهو اختيار مناسب لأولئك الذين يجدون طعم الأفوكادو لاذعاً بمفرده.
الفوائد الصحية للأفوكادو مع الحليب
عند تناول حليب الأفوكادو تحصل على فوائد الأفوكادو، مضافاً لها فوائد الحليب الذي تمزجه معه.
-
مصدر للعديد من العناصر الغذائية
الأفوكادو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومصدر مركّز للدهون الصحية والألياف، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات والمعادن التي تفتقر إليها العديد من الأغذية، وبالتالي فإن تناول الأفوكادو بانتظام يدعم صحة الجسم ككل. وفيما يلي محتوى العناصر الغذائية في حبة أفوكادو تزن نحو 200 غرام:
- السعرات الحرارية: 322.
- الدهون: 30 غراماً.
- البروتين: 4 غرامات.
- الألياف: 14 غراماً.
- فيتامين سي: 22% من القيمة اليومية الواجب تناولها منه.
- فيتامين هـ: 28% من القيمة اليومية.
- فيتامين ك: 35% من القيمة اليومية.
- الريبوفلافين ( فيتامين ب2): 20% من القيمة اليومية.
- النياسين (فيتامين ب3): 22% من القيمة اليومية.
- حمض البانتوثنيك (فيتامين ب5): 56% من القيمة اليومية.
- البيريدوكسين (فيتامين ب6): 30% من القيمة اليومية.
- الفولات: 41% من القيمة اليومية.
- المغنيزيوم: 14% من القيمة اليومية.
- البوتاسيوم: 21% من القيمة اليومية.
- النحاس: 42% من القيمة اليومية.
- المنغنيز: 12% من القيمة اليومية.
-
مفيد لجهاز الهضم
إن احتواء الأفوكادو على نصف الكمية الواجب تناولها يومياً من الألياف يدعم صحة جهاز الهضم، لأنه يعزز نمو الجراثيم النافعة التي تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحمي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والتهاب الأمعاء.
-
يدعم صحة القلب
تساعد الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والألياف الموجودة في الأفوكادو على دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتجنّب إصابتها بالأمراض. وقد يزيد الأفوكادو من مستويات الكوليسترول الحميد ويخفّض مستويات الكوليسترول الضار. ويفيد وجود البوتاسيوم والمغنيزيوم بنسب عالية في تنظيم ضغط الدم.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: حبتا أفوكادو أسبوعياً يمكنهما تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
-
غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب
الأفوكادو غني بالمركبات الحيوية النشطة بما في ذلك الكاروتينات وفيتامين سي وفيتامين هـ والمركبات الفينولية، وتعد جميعها من مضادات الأكسدة، وتدعم صحة الأعصاب والقلب والجهاز المناعي والوظيفة الإدراكية.
-
الحصول على وزن صحي
على الرغم من احتواء الأفوكادو على نسبة عالية من السعرات الحرارية، فإنها غنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الشعور بالشبع خاصةً الألياف والدهون الصحية، ما يساعد على فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن جسم صحي، وتقليل دهون البطن.
-
مفيد لصحة الحامل والمرضع
تزداد احتياجات الحامل والمرضع من العناصر الغذائية بشكل كبير، ولأن الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية، يعد غذاءً مهماً في هذه الفترة، خاصة بسبب غناه بالفولات والبوتاسيوم وفيتامين سي وفيتامين ب6. أيضاً يساعد الأفوكادو على منع الإمساك عند الحامل لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
أضف إلى فوائد حليب الأفوكادو: تحسين وظائف الكبد، وتقوية المفاصل، وتنظيف الجسم من السموم، وتخفيض مستويات السكر في الدم وتحسين الرؤية، ويزيد الأفوكادو مع حليب اللوز من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور، وله أثر إيجابي على بشرة المرأة وشعرها، وهو مناسب لأولئك الذين يتبعون حمية الكيتو.
اقرأ أيضاً: كيف تعرف القيمة الغذائية والفوائد الصحية للخضروات والفواكه انطلاقاً من لونها؟
وصفة تحضير حليب الأفوكادو
اختر أولاً ثمرة الأفوكادو الناضجة أو المجمدة، وتخلص من بذرتها وقشرتها، ثم اخلطها مع الحليب المفضل لديك (حليب جوز الهند أو حليب الكاجو أو حليب الصويا أو حليب الشوفان أو حليب البقر كامل الدسم) والسكر أو العسل، ويقدّم دافئاً. يمكن إضافة الفانيليا لتحسين النكهة، والثلج إذا أردت شربه بارداً.
تناول حليب الأفوكادو على الفور، لأن تركه لمدة قصيرة يسبب تأكسده وتغير لونه وطعمه، وإن لم ترد تناوله فوراً احتفظ به بارداً في الثلاجة.
يعد مزج الأفوكادو مع الحليب صحياً أكثر من مزج الفواكه الأخرى التي يشيع مزجها مع الحليب مثل الموز، لأنها تسبب صعوبة في الهضم وحموضة المعدة وتخمّر الأمعاء.