حصاد العلوم اليوم: حمية الكيتو قد تسهم في الحماية من تطور مرض آلزهايمر وحقيقة ارتباط أدوية فقدان الوزن الشائعة بسرطان الغدة الدرقية

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 17 يوليو 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/Kerdkanno

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا أن النساء اللواتي شُخِّصن بالاكتئاب قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في العشرين عاماً التالية للولادة مقارنة بالنساء اللواتي لم تُصبن به، ويُصيب هذا النوع من الاكتئاب نحو 20% من الأمهات، وتُعدّ هذه من أولى الدراسات التي تربط بين الاكتئاب لدى الأمهات وخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الإقفارية وقصور القلب مستقبلاً.
  • تمكّن علماء من جامعة إدنبرة من تطوير علاج على شكل رذاذ أنفي يطهر أدمغة نماذج الفئران المصابة بآلزهايمر من بروتينات تاو السامة، حيث استخدموا جسماً مضاداً معيناً يرتبط ببروتينات تاو التي تسهم بالإصابة بمرض آلزهايمر، ووضعوه داخل غلاف دوائي يسمح له بالمرور عبر حاجز الدم في الدماغ ليصل إلى البروتين تاو المستهدف. تُعدّ هذه النتائج مبشّرة وتمهّد لدراسة فاعلية هذا الدواء على البشر.
  • صمم باحثون من جامعة برشلونة المستقلة أطرافاً اصطناعية قادرة على الاتصال مع الأعصاب لتحفيزها بواسطة أقطاب استشعار مصنوعة من الغرافين، ما يسمح بتطوير أطراف اصطناعية أكثر دقة في التقاط الإشارات العصبية للمصابين بالبتر وتحسين القدرة على التحكم بالطرف الاصطناعي.
  • كشفت دراسة من جامعة ريدينغ أن الطائرات التي تحلّق في مطارات دبي ودلهي، ونيامي في النيجر، تبتلع نحو 10 كيلوغرامات من الغبار والرمال لكل 1000 رحلة تقوم بها بسبب المناخ الصحراوي والظروف الجافة وخاصةً عند الهبوط، ويؤثّر هذا الرمل في كفاءة عمل الطائرات؛ إذ يذوب بسبب حرارة المحركات ويشكّل بلورات حادة تسبب تآكل المحرك. يؤكد هذا الاكتشاف الحاجة إلى الصيانة الدورية وتنظيف المحركات من أي شوائب عالقة بها.

اقرأ أيضاً: لأول مرة: إيجاد صلة بين الجزيئات البلاستيكية النانوية وصحة الإنسان

حمية الكيتو قد تسهم في تأخير فقدان الذاكرة وتطور مرض آلزهايمر

أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا ديفيس أن اتباع نظام غذائي كيتوني (الكيتو) يؤخّر ظهور مرض آلزهايمر في مرحلة مبكرة لدى الفئران، وذلك بتعزيز الذاكرة والوظائف الإدراكية من خلال زيادة مستويات مُركّب بيتا هيدروكسي بيوتيرات (BHB). هذه النتائج واعدة ولكنها بحاجة إلى دراسة على البشر.

تطبيقات البحث: دراسة مدى تأثير حمية الكيتو في تأخير الإصابة بمرض آلزهايمر عند البشر.

أدوية السكري وفقدان الوزن الشائعة مثل ويغوفي وأوزمبيك لا تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا أن أدوية الببتيدات الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1) المستخدمة في علاج مرض السكري والسمنة مثل أوزمبيك وويغوفي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية كما يُشاع عنها بسبب ارتباط الغدة الدرقية مع فقدان الوزن والاستقلاب، ما يؤكد سلامة هذه الأدوية على مدى نحو 4 سنوات تبعاً للفترة التي غطتها الدراسة.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات طويلة المدى حول تأثيرات أدوية فقدان الوزن في الغدة الدرقية.

اقرأ أيضاً: ما حقيقة الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية بعد التطعيم بلقاح كوفيد-19؟

اكتشاف أحد أهم أسباب السلوك العنيف لدى المراهقين الذكور

وجدت دراسة من جامعة نيويورك أن السلوك العدواني للمراهقين الذكور يكون سببه غالباً الشعور بتهديد رجولتهم، إذ يتأثرون بالضغوط المجتمعية التي تطالبهم بالامتثال لقواعد الرجولة والصلابة وأن الرجولة تتطلب منهم إظهار العنف لفرض شخصيتهم، وتشير الدراسة إلى أن التدخلات في أثناء فترة البلوغ والتوعية السلوكية قد تقلل بشكلٍ فعّال من السلوكيات العدوانية الذكورية لدى المراهقين.

تطبيقات البحث: توعية المراهقين حول سلوكياتهم وكسر الصورة النمطية لارتباط الرجولة بالعنف.

المواد البلاستيكية النانوية والكيميائية الأبدية تسبب خللاً في بروتينات النمو الموجودة في الحليب

وجد باحثون من جامعة تكساس في إل باسو أن المواد البلاستيكية النانوية والمواد الكيميائية الأبدية (PFAS) الناتجة عن التلوث البيئي والموجودة في المنتجات اليومية، تُغيِّر بشكلٍ كبير من تركيب البروتينات الأساسية لنمو الإنسان مثل البروتينات الموجودة في حليب الأم ومنها الميوغلوبين، ما قد يؤدي إلى عيوب في النمو ومشكلات صحية أخرى.

تطبيقات البحث: توفير بدائل أكثر أماناً من البلاستيك للحفاظ على صحة البشر ونمو الأطفال وسلامة البيئة من التلوث.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الرجال مختلفون عن النساء في النوم والساعة البيولوجية ومعدل الأيض

بطاريات الليثيوم قد تقلل التلوث بالكربون لكنها تنشر تلوثاً بيئياً بالمواد الكيميائية السامة

وجدت دراسة من جامعة تكساس للتكنولوجيا أن استخدام مُركّبات البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل التي تُعدّ من المواد الكيميائية الأبدية (PFAS) السامة في بطاريات أيون الليثيوم، يُعدّ مصدراً متزايداً للتلوث في الهواء والماء، علماً بأن بطاريات الليثيوم تُطرح مصدراً للطاقة النظيفة وتُستخدم في منظومات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما قد يعني بأنها ستقلل من البصمة الكربونية لكنها ستسبب تلوث البيئة بالمواد الكيميائية السامة الناتجة عن إعادة تدويرها والتخلص من نفاياتها.

تطبيقات البحث: تطوير بطاريات ليثيوم صديقة للبيئة دون استخدام مركبات كيميائية سامة تضر بالبيئة.