حصاد العلوم اليوم: تحديد ساعات المزاج الجيد والسيئ تبعاً للساعة البيولوجية واختبار دم يمكنه تحديد الحرمان من النوم بدقة تقارب 99%

2 دقيقة
حقوق الصورة: shutterstock.com/Aigul Minnibaeva
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • اكتشف باحثون من جامعة دريسدن التقنية سبب صدور رائحة لطيفة من الأطفال الرُضَّع وصدور رائحة غير مستحبّة من المراهقين، إذ يمتلك المراهقون بعد سن البلوغ تركيزاً أعلى من الأحماض الكربوكسيلية والسكوالين مقارنة بالأطفال الصغار.
  • وجد علماء من جامعة جورج تاون أن الأطفال الذين يعانون إعاقات لغوية في النمو لديهم تشوهات في منطقة الدماغ المرتبطة بالحركة، وبالتحديد في العقد القاعدية الموجودة في عمق الدماغ، ما يقدّم آمالاً جديدة لتشخيص وعلاج الإعاقات اللغوية. 
  • اكتشف باحثون من مايو كلينيك أن الخلايا الدبقية الصغيرة وهي خلايا عصبية موجودة في الدماغ، تساعد الدماغ على التعافي من التخدير، ما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة مضاعفات ما بعد التخدير مثل النعاس أو الهذيان أو التشتت لتعزيز رعاية المرضى.
  • وفقاً لدراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، كان الخرف نادراً في اليونان القديمة وروما، ما يشير إلى أن الخرف بمستوياته الحالية قد يكون ناتجاً عن نمط الحياة الحديث والعوامل البيئية المعاصرة مثل تلوث الهواء وغيرها. 

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الكافيين يساعد على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

تحديد ساعات المزاج الجيد والسيئ تبعاً للساعة البيولوجية 

وجد باحثون من جامعة ميشيغان أن مزاج الشخص يتقلب بشكل دوري على فترات تكون أدنى نقطة لها عند الساعة 5 صباحاً ويكون المزاج فيها سيئاً، وذروتها عند الساعة 5 مساءً حيث يكون المزاج إيجابياً، وتبين أن قلة النوم تزيد من حدة هذه التقلبات المزاجية، ويؤكد البحث الدور الحاسم للساعة البيولوجية الداخلية للجسم في تنظيم الحالة المزاجية.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تنظيم الحياة وفقاً للساعة البيولوجية للحصول على الصحة النفسية والجسدية الجيدة. 

اختبار دم يمكنه تحديد الحرمان من النوم بدقة تقارب 99%

طوّر باحثون من جامعة موناش وجامعة برمنغهام اختبار دم يكشف بدقة الحرمان من النوم في الـ 24 ساعة السابقة للاختبار بدقة 99% بالاستناد إلى مجموعة من المؤشرات الحيوية في الدم، ما يفيد في تعزيز السلامة في المواقف الحرجة من خلال تحديد الأفراد المحرومين من النوم ومنعهم من العمل لتفادي الحوادث الناتجة عن الإرهاق كما لدى السائقين وغيرهم.

تطبيقات البحث: تقليل حوادث الطرق الناتجة عن الحرمان من النوم من خلال الخضوع لاختبار الحرمان من النوم. 

اقرأ أيضاً: النوم في الساعة التاسعة مساءً سيغيّر حياتك الصحية للأفضل: إليك السبب

مكملات غذائية تثبّط التنكس العصبي لمرض باركنسون

كشفت دراسة من جامعة هونغ كونغ (HKU) أن مُركّب البروبيونات الاستقلابي المُنتَج في الأمعاء، وهو نوع من الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة (SCFA) يثبّط التنكس العصبي لمرض باركنسون في النماذج الحيوانية بشكل شديد الفاعلية، حيث تعمل البروبيونات على تنظيم الإشارات بين الأعضاء بين الأمعاء والدماغ.

تطبيقات البحث: تحسين حالة مرضى باركنسون من خلال تناول مكملات البروبيونات.

اكتشاف رابط بين المادة المظلمة في الجينوم ومتلازمة داون

اكتشف باحثون من معهد برشلونة للعلوم والتكنولوجيا أن منطقة “إس إن آتش جي 11” (Snhg11) الوراثية الموجودة في منطقة الجينوم غير المشفرة والتي تُدعى المادة المظلمة من الجينوم، تؤدي وظيفة مهمة في عمل الخلايا العصبية وتشكلها في الحصين بالدماغ، وتبين أن لهذه المنطقة دوراً محورياً في التخلف العقلي بمتلازمة داون وضعف الذاكرة لدى المصابين به. 

تطبيقات البحث: فهم الأسباب الجزئية للتخلف العقلي في متلازمة داون ومحاولة تطوير طرق لتخفيف آثاره. 

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تبين أن الصابون يعزز فعالية بعض المبيدات الحشرية

مُركّب تنتجه حشرة يمكن أن يطوّر تقنية الإخفاء

وجد باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن حشرة نطاطات الأوراق تفرز مادة نانوية تُدعى بروكوسومات تغطي أسطح أجسامها وتتميز بتركيبها الهندسي المعقد الذي يمتص الضوء الضوء وعكسه بنسب مختلفة تسمح بإخفاء الحشرة، وتفيد دراسة البروكوسومات في تطوير طلاء للإخفاء ومركبات قادرة على تحسين امتصاص أشعة الطاقة الشمسية وتحويلها لطاقة.

تطبيقات البحث: تطوير تطبيقات الإخفاء وألواح الطاقة الشمسية بالاعتماد على البروكوسومات.