حصاد العلوم اليوم: حجم حدقة العين يتمدد عند التركيز في المهام اليومية وابتكار مزيل عرق خاص يهاجم البكتيريا المصدرة للرائحة

2 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 25 بريل 2024
حقوق الصورة:shutterstock.com/Mousefamily
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • اكتشف باحثون من جامعة كوينزلاند آلية جديدة تحدث فيها تغيرات سريعة في بنية محددة للحمض النووي تُدعى الحمض النووي الرباعي (G4-DNA)، حيث يتراكم هذا النوع من الحمض النووي في الخلايا العصبية ويتحكم في تنشيط وتثبيط الجينات الكامنة وراء تكوين الذاكرة الطويلة المدى، ويمكن أن يفيد هذا الاكتشاف في علاج أمراض فقدان الذاكرة.
  • كشف باحثون من جامعة نانتشانغ عن علاج متطور لجروح مرضى السكري باستخدام جزيئات خاصة تُسمَّى الإكسوسومات، وهي جزيئات مشتقة من الخلايا الجذعية التي تنمو في ظل ظروف انخفاض الأوكسجين، ما يعزز عملية الشفاء بشكلٍ كبير.
  • وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية لأول مرة على اختبار صحي يعتمد على دم الدورة الشهرية الذي يُفحَص باختبار منزلي يُدعي باسم كيو باد (Q-Pad)، ويُستخدم للكشف عن العلامات الحيوية لمرض السكري بدل سحب الدم المطلوب لتشخيص المرض.
  • وجدت دراسة من جامعة تشجيانغ أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفاة الناجمة عنه، ما يؤكد أهمية اتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشار تلوث الهواء.

اقرأ أيضاً: دراسة حديثة: البلوغ المبكر مرتبط بمخاطر أمراض القلب الوعائية لدى البالغين

حجم حدقة العين يتمدد عند التركيز على أداء المهام اليومية

وجد باحثون من جامعة تكساس في أرلينغتون أن حدقة العين تتوسع عندما يركّز الشخص على أداء المهام اليومية، وكلما اتسعت عيون الشخص في أثناء المهمة، كان أداؤه أفضل في اختبارات قياس الذاكرة العاملة لديه، وهي الذاكرة التي تسمح بأداء المهام المؤقتة اليومية التي تتطلب انتباهاً مثل قراءة تعليمات مكتوبة وتطبيقها بفاعلية.

تطبيقات البحث: الاستفادة من توسع حدقة العين لقياس فاعلية الذاكرة العاملة والقدرة على أداء المهام اليومية أو الوظيفية بشكلٍ جيد.

اختبار جديد يُشخِّص التصلب اللويحي قبل ظهور الأعراض بسنوات

اكتشف باحثون من جامعة نورث كارولينا في شارلوت مجموعة فريدة من نوعها من الأجسام المضادة، وهي بروتينات مناعية ينتجها الجسم، لدى نحو 10% من مرضى التصلب اللويحي (MS) قبل سنوات من ظهور الأعراض. وتضمنت الدراسة أكثر من 10 ملايين شخص، ويفيد اختبار وجود هذه الأجسام المضادة في التشخيص المبكر للتصلب اللويحي. 

تطبيقات البحث: اختبار الأجسام المضادة النوعية للتصلب اللويحي للتشخيص المبكر له. 

اقرأ أيضاً: لماذا نحب رائحة المواليد الجدد؟ دراسة حديثة تجيب

ابتكار مزيل عرق خاص يهاجم البكتيريا المصدرة للرائحة

ابتكر علماء من جامعة أوساكا ميتروبوليتان مزيل عرق جديداً يعتمد على مُركّب الليزين المشتق من فيروسات تُدعى آكلات الجراثيم، لمهاجمة بكتيريا المكورات العنقودية البشرية (Staphylococcus hominis) التي تسبب ظهور رائحة العرق تحت الإبط، وقد تشكّل هذه الطريقة بديلاً أكثر أماناً من مزيلات العرق الحالية التي ترتبط مع عدة حالات مرضية.

تطبيقات البحث: إيجاد بدائل آمنة لمزيلات العرق الحالية.

نعال أحذية مطوَّرة من جامعة تكساس تقي من بتر القدم للمصابين بالسكري

طوّر باحثون من جامعة تكساس في أرلينغتون تقنية جديدة لصناعة نعال أحذية خاصة مصممة لتسمح بتهوية القدم من الأسفل وتساعد على تقليل خطر الإصابة بتقرحات القدم السكرية، وهي قرحة مفتوحة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى وبتر الساق أو القدم أو إصبع القدم نتيجة الإصابة بمرض السكري.

تطبيقات البحث: استخدام النعال الاصطناعية للوقاية من آثار القدم السكرية. 

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر الحرمان من النوم في الشعور بالتقدم بالعمر؟ دراسة حديثة تجيب

دراسة وراثية تكشف عن 95 منطقة من الجينوم مرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة

وجدت دراسة من معهد برود 95 موقعاً جينياً مرتبطاً باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو حالة مرضية عقلية تحدث بعد التعرض لحادثة صادمة، وتؤكد هذه الدراسة وجود أساس جيني لاضطراب ما بعد الصدمة وتوفّر طرقاً جديدة للوقاية والعلاج. شملت الدراسة أكثر من 1.2 مليون شخص، وتُعدّ الأكبر من نوعها.

تطبيقات البحث: تطوير أدوية وطرق تشخيص جينية لاضطراب ما بعد الصدمة.