مرحباً بك في حصاد العلوم؛ تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
الدهون الحشوية تتنبأ بمرض آلزهايمر قبل ظهور أعراضه بعشرين عاماً
أشار باحثون في معهد ميريلاند للأبحاث الطبية في دراسة جديدة إلى أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية ارتبط بزيادة مستويات بروتينات بيتا الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تعد مؤشراً على الإصابة بمرض آلزهايمر، وذلك قبل 20 عاماً من ظهور الأعراض الأولى للمرض.
كما توصلت الدراسة أيضاً إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات بيتا الأميلويد في الدماغ وارتفاع مقاومة الإنسولين وانخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد).
تشير الدراسة إلى أنه يمكن لتعديلات نمط الحياة؛ مثل فقدان الوزن وتقليل الدهون الحشوية، أن تساعد على منع الإصابة بمرض آلزهايمر أو تأخيرها.
تناول كميات أكبر من البروتين النباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
لطالما أوصت الإرشادات الغذائية العالمية بتناول كميات أكبر من البروتين النباتي، لكن ما هي النسبة المثالية من البروتين النباتي إلى البروتين الحيواني بالنسبة لصحة القلب؟
أجاب باحثون في كلية هارفارد تي آتش تشان للصحة العامة عن هذا السؤال، حيث توصلوا في دراسة جديدة إلى أن زيادة محتوى النظام الغذائي من البروتين النباتي تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية. وكانت النسبة المثالية هي 1:2 على الأقل من البروتين النباتي إلى الحيواني للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية و1:1.3 أو أعلى لأمراض القلب التاجية. ولم يعثروا على ارتباطات كبيرة لهذه النسبة مع خطر السكتة الدماغية؛ وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الاستعاضة عن اللحوم الحمراء والمصنعة في النظام الغذائي بعدة مصادر نباتية، مثل المكسرات، انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقد أشار الباحثون إلى أن هذا التحول في النظام الغذائي يساعد على تحسين عوامل الخطر الأيضية القلبية، بما في ذلك الدهون في الدم وضغط الدم والمؤشرات الحيوية للالتهابات، وفسروا ذلك بأن البروتينات النباتية غالباً ما تكون مصحوبة بكميات كبيرة من الألياف والفيتامينات المضادة للأكسدة والمعادن والدهون الصحية.
اقرأ أيضاً: 6 طرق لصناعة اللحوم النباتية في المنزل
علاج تجريبي جديد لإطالة عمر مرضى سرطان البنكرياس المتقدم
أعلنت شركة نوفوكور، وهي شركة متخصصة في علاج الأورام، نجاح علاجها التجريبي في إطالة عمر المرضى المصابين بسرطان البنكرياس المتقدم. ويجمع العلاج بين طريقة الحقول الكهربائية المعالجة للأورام، المعروفة اختصاراً تي تي إف إس (TTFs)، والعلاج الكيميائي.
يتضمن علاج تي تي إف إس (TTFs) استخدام الحقول الكهربائية لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها مع تجنيب معظم الخلايا السليمة القريبة هذه الحقول، وهو عبارة عن جهاز محمول يوضع على الجلد بالقرب من الورم. تعمل هذه الحقول الكهربائية على تعطيل قدرة الخلايا السرطانية على الانقسام والنمو، وبالتالي تعزيز فعالية العلاج الكيميائي.
وجدت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان البنكرياس المتقدم (أي لا يمكن إزالته جراحياً)، والذين تلقوا هذا العلاج المركب عاشوا في المتوسط 16.20 شهراً، مقارنة بـ 14.16 شهراً لأولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي وحده. بالإضافة إلى ذلك، أدى العلاج إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة عموماً بنسبة 13% عند 12 شهراً، و33% عند 24 شهراً.
اقرأ أيضاً: هل يكفي النظام الغذائي النباتي لتلبية احتياجات الجسم من البروتين؟
استهلاك لحوم البقر لا يشكل عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
توصل باحثون من جامعة إنديانا في مراجعة حديثة إلى أن استهلاك لحوم البقر لا يؤثر بدرجة كبيرة على معظم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، لاحظوا زيادة طفيفة في مستويات الكوليسترول الضار (LDL). وأظهرت الدراسة أيضاً أن الإناث أظهرن مستويات أقل قليلاً من الدهون الثلاثية عند اتباع الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم البقرية مقارنة بالذكور. ما يشير إلى أن استهلاك لحوم البقر باعتدال قد يكون مقبولاً ضمن نظام غذائي متوازن.