حصاد العلوم اليوم: اكتشاف مادة يفرزها الدماغ تساعد على الاختيار بين تناول الطعام أو القيام بالتمارين الرياضية وتتغير القيم الأخلاقية للناس مع تغير مواسم السنة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 23 أكتوبر 2024
حقوق الصورة: ميديكال ساينس تودي.

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • تشير تجربة سريرية من جامعة أوريغون للصحة والعلوم إلى أن مكملات زيت السمك التي تحتوي على أوميغا 3 قد تفيد بعض كبار السن الذين يمتلكون استعداداً وراثياً للإصابة بمرض آلزهايمر في الوقاية منه من خلال الحفاظ على المادة البيضاء في الدماغ، ولكن هذه النتيجة لا تزال أولية وتحتاج إلى المزيد من الدراسات حول الموضوع.
  • قدّمت دراسة من جامعة كورنيل أدلة على أن انتقال إنفلونزا الطيور من الطيور إلى الأبقار الحلوب عبر عدة ولايات أميركية أدّى الآن إلى تطوير القدرة على انتقال الفيروس من الثدييات إلى الثدييات، أي بين الأبقار ومن الأبقار إلى القطط وحيوان الراكون، ما يُثير الحذر من انتشار مرض إنفلونزا الطيور وظهور متحورات تُصيب الإنسان.
  • تمكن باحثون من مركز بينينغتون للأبحاث الطبية الحيوية بالإضافة لـ 38 عالماً من 5 قارات أن يحددوا مصطلحات دولية متوافقة لأنواع الصيام وتعريفاتها الرئيسية، حيث اتفقوا على تعريف 24 مصطلحاً يمكن استخدامها دولياً في الأبحاث، ما قد يدفع وتيرة الأبحاث المتعلقة بالصيام نحو الأمام. ومن أبرز المصطلحات كان هناك الصيام والصيام بالسوائل فقط والصيام بالتناوب وغيرها.
  • نجح علماء من جامعة لينشوبينغ من إنشاء أسلاك نانوية من الذهب وتطوير أقطاب كهربائية ناعمة يمكن توصيلها من الأطراف الاصطناعية إلى الجهاز العصبي، وتتميز هذه الأقطاب الكهربائية بأنها لينة مثل الأعصاب وقابلة للتمدد وموصلة للكهرباء، ومن المتوقع أن تدوم فترة طويلة في الجسم. يفيد هذا الابتكار في تطوير الأطراف الاصطناعية والشرائح الدماغية في مجال الهندسة الطبية الحيوية.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الفقر قد يسرّع شيخوخة الدماغ

اكتشاف مادة يفرزها الدماغ تساعد على الاختيار بين تناول الطعام أو القيام بالتمارين الرياضية

وجدت دراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ أن مادة الأوركسين الكيميائية الموجودة في الدماغ، والخلايا العصبية التي تنتجها، تؤدي دوراً حاسماً في اتخاذ القرارات مثل الاختيار بين ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالطعام، فمستوى الأوركسين المنخفض يزيد الرغبة في تناول الطعام، وقد تساعد هذه النتائج على البحث وتطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز النشاط البدني لدى الناس.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول مادة الأوركسين وإمكانية استخدامها لفقدان الوزن وتعزيز النشاط البدني.

تتغير القيم الأخلاقية للناس مع تغير مواسم السنة

كشفت دراسة نفسية من جامعة كولومبيا البريطانية أن القيم الأخلاقية عند الناس تتغير تبعاً للمواسم، وتبين معهم أن تأييد الناس للقيم الأخلاقية التي تعزز التماسك والتوافق بين أفراد المجموعة مثل الولاء والخضوع للسلطة والتمسك بالتقاليد، يكون أقوى في الربيع والخريف منه في الصيف والشتاء، ولهذا التغيير آثار محتملة على توقيت الانتخابات والصحة مثل التضامن الاجتماعي في أثناء أخذ اللقاح وتعاطف لجنة المحلفين.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول تغير درجة تأييد الناس للقيم الأخلاقية تبعاً للمواسم ومعرفة أسبابها.

اقرأ أيضاً: لأول مرة: إيجاد صلة بين الجزيئات البلاستيكية النانوية وصحة الإنسان

الاستخدام المتزايد للأدوية التي تضبط مزاج الأطفال قد يضر بسلامتهم على المدى الطويل

حذّر باحثون من جامعة بليموث بوجود استخدامات واسعة النطاق ومتزايدة لوصف الأدوية التي تعدِّل الحالة المزاجية للأطفال والشباب، ومنها المهدئات ومضادات القلق ومضادات الاكتئاب ومضادات الذهان والميلاتونين. وأكد الباحثون أن هذه الأدوية يمكن أن تضر بصحة الأطفال على المدى البعيد ويجب دراسة استخدامها وعدم وصفها من قِبل الأطباء بشكلٍ مبالغ واستخدامها فقط عند الحاجة، والتوقف عن أخذها عند الانتهاء من الدورة العلاجية.

تطبيقات البحث: ضبط صرف أدوية ضبط المزاج للأطفال والشباب للحفاظ على صحتهم في المستقبل.

ارتفاع مثير للقلق في عدد حالات الخَرَف المبكر عند الأشخاص تحت سن الـ 65

أظهرت دراسة من جامعة شرق فنلندا انتشاراً للخَرَف المبكر بين الناس في سن العمل والإنتاج في فنلندا بدراسة تُعدّ الأكبر من نوعها، حيث كشفت نتائج عن شبه تضاعف معدلات الإصابة بالخرف ومرض آلزهايمر عند البالغين تحت سن 65 عاماً، ما يستدعي الحذر من انتشار الخَرَف المبكر عند العاملين الذين يسهمون في تنمية اقتصاد المجتمعات وتقدمها.

تطبيقات البحث: دراسة انتشار الخرف المبكر لدى الناس بعمر العمل في الدول العربية.

اقرأ أيضاً: اكتشاف علمي جديد يُسلّط الضوء على السبب المحتمل للإصابة بآلزهايمر

الألعاب النارية المفرطة تؤذي صحة الناس وتضر البيئة

سلّطت دراسة حديثة أجرتها جامعة نيويورك الضوء على التلوث الكبير للهواء والماء الناجم عن الألعاب النارية، حيث ظهرت مستويات الملوثات الجوية بأنها أعلى بكثير من تلك الناجمة عن دخان حرائق الغابات واستمرت عدة ساعات، علماً بأن الألعاب النارية تحتوي على معادن سامة تؤذي صحة الإنسان والكائنات الحية والبيئة، ما يستدعي الحذر في استخدام الألعاب النارية وإيجاد بدائل أكثر أماناً منها.

تطبيقات البحث: تخفيف استعمال الألعاب النارية وإيجاد بدائل بيئية لها.

 

   

المحتوى محمي