أهم أخبار العلوم اليوم: أحزمة الساعات الذكية قد تعرض الجلد للمواد الكيميائية الأبدية وتلوث الهواء بالبلاستيك الدقيق قد يسبب الإصابة بسرطان الرئة

1 دقيقة
أهم أخبار العلوم اليوم: أحزمة الساعات الذكية قد تعرض الجلد للمواد الكيميائية الأبدية وتلوث الهواء بالبلاستيك الدقيق قد يسبب الإصابة بسرطان الرئة
حقوق الصورة: Shutterstock.com/RaspberryStudio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

أساور (أحزمة) الساعات الذكية تحتوي على مواد سامة قد تسبب أمراضاً خطيرة

وجدت دراسة من جامعة نوتردام أن أحزمة الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية المصنوعة من المواد البلاستيكية الصناعية التي تقول الشركات إنها مقاومة للعرق، والتي يرتديها العديد من الأشخاص طوال اليوم قد تعرض الجلد للمواد الكيميائية الأبدية، وهي مواد كيميائية يمكن أن تبقى في البيئة أو تتراكم في الجسم سنين طويلة دون أن تتحلل لذا تدعى "أبدية"، ومن الممكن امتصاصها عبر الجلد. حيث ترتبط هذه المواد مع العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية مثل السرطان والاضطرابات الهرمونية. ما يستدعي تطوير أساور ساعات ذكية مصنوعة من مواد أكثر أماناً على الصحة.

تلوث الهواء بالبلاستيك الدقيق قد يسبب الإصابة بسرطان الرئة والقولون

أظهرت نتائج بحث من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الهواء، والتي تنتج عن حرق الإطارات وتحلل القمامة البلاستيكية وتحولها لقطع صغيرة من البلاستيك في الهواء، قد تسبب العقم عند الرجال والنساء إضافة إلى سرطان القولون والالتهاب الرئوي المزمن، ما قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. تشير نتائج الدراسة إلى أهمية علاج مشكلة التلوث الجوي وإيجاد طرق جديدة لمعالجة النفايات البلاستيكية.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تبين خطورة مكاتب الوقوف على الصحة

الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة تقلل خطر تدهور وظائف الكلى لدى كبار السن

وفقاً لدراسة من جامعة ستوكهولم، قد يواجه كبار السن الذين يعانون حالات مزمنة متعددة مثل السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل زيادة في خطر تدهور وظائف الكلى وتراجع قدرة الجسم على التخلص من السموم. ما يدل على أهمية الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة ومحاولة الكشف المبكر عنها وتخفيف أضرارها للحفاظ على صحة الكلى.

مكون شائع في شراب السعال يُظهر نتائج واعدة في علاج مرض تليف الرئة

اكتشف علماء من المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية أن أحد مكونات شراب السعال "ديكستروميثورفان" الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لديه القدرة على علاج تليف الرئة، وهي حالة تتشوه بها الرئة بعد تراكم الأنسجة الليفية فيها بسبب السل أو التعرض المستمر للملوثات ما يعوق الوظيفة التنفسية الطبيعية. يوفر هذا الاكتشاف وسيلة جديدة لعلاج تليف الرئة الذي لا يستجيب للعلاج.

المحتوى محمي