يعد الخبز الغذاء الأساسي لمعظم البلدان العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتم تناوله في وجبات اليوم المختلفة بالإضافة للوجبات الخفيفة، ويُصنع معظم الخبز الذي نأكله بشكلٍ اعتيادي من القمح العادي أي القمح الطري (Triticum aestivum)، لكن هناك عدة بدائل ممكنة لاستخدامها في صناعة الخبز غيره، إليك أبرزها في هذا المقال.
اقرأ أيضاً: إليك أفضل أنواع الخبز لمرضى السكري وأسوأها
13 بديلاً للقمح العادي يمكنك استخدامها لصناعة الخبز
يمكن تلخيص أبرز البدائل التي يمكن صناعة الخبز منها بما يلي:
1. القطيفة (Amaranth)
وهي نبتة تعطي حبوباً خالية من الغلوتين، ويعود تاريخ بدء زراعتها إلى نحو 8000 عام، وكانت القطيفة فيما مضى هي الغذاء الأساسي لشعوب الإنكا والمايا والأزتيك التي قطنت في أميركا اللاتينية، وهي أغنى بالبروتينات من أنواع الحبوب الأخرى، وتحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية جميعها والألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة الأخرى.
عند طحن حبوب القطيفة وخبزها، سيظهر الخبز بلون ترابي وذي نكهة تشبه الجوز قليلاً، ويمكن استخدامه لصناعة المعجنات بالإضافة للخبز.
2. الحنطة (Spelt)
وهي مجموعة قديمة من القمح لكن تتميز عن القمح العادي بأنها أطول قليلاً وهشة، ويمكن استخدامها لصناعة الخبز والكعك والبسكويت والمعجنات الأخرى، وتعتبر الحنطة مصدراً ممتازاً للألياف، وتحتوي على بروتين أكثر من القمح التقليدي، وتتمتع بقابلية أكبر للذوبان في الماء، ما يعني أنها أكثر سهولة في الهضم من القمح.
اقرأ أيضاً: هل يمكنك البقاء على قيد الحياة بتناول الخبز والماء فقط؟
3. القمح وحيد الحبة (Einkorn)
القمح وحيد الحبة أقدم قمح معروف في التاريخ، ويُقدِّر العلماء أنه زُرِع منذ ما يصل إلى 10000 عام، ويعد البديل المثالي لقمح الدقيق نظراً لغناه بالمغذيات والنكهات المميزة، ويظهر الخبز المصنوع من القمح وحيد الحبة بلونٍ أصفر نتيجة وجود الكاروتينات الموجودة بهذا النوع من القمح، ويُعتقَد أن هذه الكاروتينات تعطي القمح وحيد الحبة خصائص مضادة للالتهابات.
4. الكاموت (Kamut)
ويُدعى أيضاً كاموت خراسان، وهي حبة قديمة منشؤها من بلاد ما بين النهرين ومصر القديمة، تمتلك قواماً قوياً مقترناً بطعم ترابي وجوزيّ، ويحتوي الكاموت على نسبة أعلى من البروتينات والفيتامينات والمعادن وأكثر سهولة للهضم مقارنة بالقمح العادي.
5. حبوب الدخن (Millet)
ويُدعى أيضاً الجاورس أو البشنة، ويفيد الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً خالياً من الغلوتين، ويعد بديلاً جيداً لخبز القمح العادي، إذ يُضيف نكهة وملمساً ناعماً للخبز المصنوع من حبوبه، وتعطي المعجنات المصنوعة من الدخن قواماً إسفنجياً هشاً وليس مطاطياً مثل الحبوب الأخرى مثل الفارو أو الكينوا.
اقرأ أيضاً: الدليل الشامل للتعرف على حساسية القمح والنظام الغذائي الذي ينصح به للمصابين
6. قمح إيمر (Emmer)
وهو نوع فرعي للقمح ويُصنّف معه نوع قمح يدعى الفارو، ويمكن طهيه مثل الحبوب الكاملة أو طحنه إلى دقيق للخبز، ويعد قمح الإيمر مصدراً ممتازاً للنياسين وحمض البانتوثينيك، وكلاهما مهمان لعملية التمثيل الغذائي، ويسهم النياسين أيضاً في تجدد البشرة وعمل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، ويحتوي الإيمر على المغنيزيوم ومضادات الأكسدة.
7. السورغم (Sorghum)
تُدعى أيضاً الذرة البيضاء، وتعد من أهم محاصيل الحبوب في العالم بعد الأرز والقمح والذرة والشعير، ويمكن استخدامها للخبز أو الطهي، ويمكن تحويل هذه الحبوب أيضاً إلى شراب حلو المذاق، ويمتلك شراب السورغم طعماً أكثر حمضية من دبس السكر، ما يجعله أكثر ملاءمة للسلطة والصلصات.
8. حبوب الجاودار (Rye)
يعتبر خبز الجاودار معروفاً أكثر من أنواع الخبز الأخرى غير خبز القمح العادي، ويعود تاريخ زراعة نبات الجاودار إلى أكثر من 7000 عام، وهو عشب ينتمي إلى عائلة القمح، ويُستخدم لصناعة الدقيق وتخمير البيرة وتقطير المشروبات الكحولية.
اقرأ أيضاً: 5 بدائل للقمح من الحبوب الخالية من الغلوتين
9. الشعير (Barley)
يعد الشعير مناسباً للأشخاص الذين يحاولون تخفيف وزنهم، ويقدّم تناول الشعير العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز صحة القلب وتخفيض ضغط الدم، حيث يحتوي الشعير على مركبات تسهم في تعزيز صحة القلب مثل حمض الفوليك وفيتامين ب 6، وكلا المركبين يساعدان على تقليل مركب الهوموسيستين الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
10. الحنطة السوداء (Buckwheat)
وتعتبر الحنطة السوداء من شبه الحبوب الخالية من الغلوتين، وتحتوي على كمية جيدة من الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات المختلفة، وتعد أسهل للهضم من القمح العادي، ويمكن استخدام الحنطة السوداء في صناعة الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين.
11. خبز دقيق الذرة (Corn flour)
لصنع الخبز من دقيق الذرة، يجب دمج دقيق الذرة مع الدقيق الأبيض نظراً لعدم احتواء دقيق الذرة على الغلوتين الذي يجعل الخبز متماسكاً وذا قوام مطاطي، ويظهر خبز دقيق الذرة باللون الأصفر ويكون قوامه إسفنجياً وطرياً، ويتميز خبز الذرة بأنه غني بمعدن الزنك الضروري لعمل العديد من الإنزيمات في الجسم.
اقرأ أيضاً: أيهما أفضل.. خبز القمح الكامل أمْ الخبز الأبيض؟ أمعاؤك تُجيب
12. الشوفان (Oatmeal)
لا يحتوي دقيق الشوفان على الغلوتين بشكلٍ طبيعي، لذا من الأفضل دمجه مع دقيق القمح لصنع الخبز، حيث تُقشَّر حبوب الشوفان الكاملة، وتُطهى على البخار ثم يمكن طحنها إلى دقيق شوفان ناعم أو متوسط أو خشن، ويمكن إثراء نكهة خبز الشوفان بالتوابل والعسل والمكسرات والفواكه المجففة.
13. دقيق الأرز (Rice flour)
وهو مناسب للأشخاص الذين لديهم حالة عدم تحمل الغلوتين، إذ يمكن طحن الأرز البني أو الأبيض وإضافة بعض المكونات مثل الحليب والزبدة والخميرة لصناعة خبز الأرز اللذيذ، ويمتلك خبز الأرز قواماً مطاطياً مميزاً.