قبل فترة طويلة من جائحة كوفيد-19، عانى البشر من جائحة «إنفلونزا بابل» وذلك عام 1200 قبل الميلاد. ثم جاء «طاعون أثينا» عام 429 قبل الميلاد، و«طاعون جستنيان» عام 541، و«الطاعون الدبلي» في منتصف القرن الرابع عشر، والذي سجل أعلى حصيلة للقتلى في تاريخ البشرية. بعد ذلك، في العقد الثاني من القرن العشرين، ضربت جائحة «الإنفلونزا الإسبانية» سيئة الصيت العالم. في القرن الماضي، شهدنا أيضاً آفات شلل الأطفال، وفيروس نقص المناعة البشرية، والحصبة والسارس، والإيبولا.     تنتشر الجائحات وتتلاشى في النهاية، وعادة ما تتبع أنماطاً متشابهة. من المرجّح ألا تكون جائحة كوفيد-19 استثناء، على الرغم من أنه بعد عامين مميتين، كان من…