حصاد العلوم اليوم: تحديد موقع عقارب ساعة يوم القيامة واكتشاف علاج نوعي للحساسية الغذائية

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: تحديد موقع عقارب ساعة يوم القيامة واكتشاف علاج نوعي للحساسية الغذائية
حقوق الصورة: shutterstock.com/ HE68
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

 مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • حدد العلماء النوويون المسؤولون عن "ساعة يوم القيامة" الرمزية لنهاية العالم موقع عقارب الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، وهذا يعني أن المرحلة الحالية شديدة الخطر، حيث اتخذ العلماء هذه الساعة رمزاً يعكس تأثير الكوارث العالمية مثل الحرب النووية المحتملة والأزمة المناخية ومدى قربها من التسبب بنهاية البشرية.
  • يمكن استخدام مخلفات فول الصويا والقمح والأرز والذرة الرفيعة وقصب السكر الزراعية على نطاقٍ واسع لتحويلها إلى منسوجات، في سبيل تأمين الحاجات المتزايدة للمنسوجات وعدم قدرة القطن والألياف الأخرى على مواكبة الطلب، وفقاً لباحثين من جامعة ولاية كارولينا الشمالية.
  • ابتكر باحثون من جامعة نورث وسترن علاجاً مستهدفاً للحساسية باستخدام جزيئات نانوية مغلفة بالأجسام المضادة لتثبيط خلايا بدينة مناعية من نوع خاص، ما أدّى إلى منع ردود الفعل التحسسية لدى الفئران بنجاح دون قمع الجهاز المناعي على نطاقٍ أوسع، كما تفعل الأدوية المضادة للحساسية الأخرى.
  • اكتشف باحثون من معهد ويلكوم ترست سانجر وجود صلة مهمة بين المتغيرات الجينية الموروثة وتطور سرطان الدم النادر الذي يُدعى بالورم التكاثري النقوي (MPN)، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحسين العلاجات المستقبلية لهذا السرطان. 
  • أظهرت دراسة من جامعة ولاية ميشيغان عدم وجود اختلاف كبير في رفاهة أصحاب الحيوانات الأليفة مقارنة بمَن لا يملكون حيوانات أليفة خلال جائحة كوفيد-19، ما يناقض الاعتقاد الشائع بأن الحيوانات الأليفة تقدّم التسلية والترفيه لأصحابها بشكلٍ أكبر من الطرق الأخرى. 

اقرأ أيضاً: خلايا السرطان تتظاهر بالسُّبات لتتهرب من العلاج الكيميائي

أوماليزوماب: علاج جديد للحساسية الغذائية 

وجد باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أميركا أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج بالأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، يحسّن بشكلٍ كبير القدرة على تحمّل الطعام لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون الحساسية الغذائية، ما يعني ترشيحه خياراً علاجياً جديداً محتملاً لفرط الحساسية من أنواع الطعام.

تطبيقات البحث: استخدام علاجات نوعية لمواجهة الحساسية المفرطة لبعض أنواع الطعام.

اكتشاف بنية بروتينية قد تسهم في علاج السرطانات

اكتشف علماء من معهد أبحاث الطب الحيوي في برشلونة بنية فراغية مؤكسَدة غير معروفة سابقاً لبروتين مرتبط بالسرطان، ويُعدُّ هذا البروتين الذي يدعى بي 38 أيه (p38a) إنزيماً رئيسياً يشارك في تنظيم الوظائف الخلوية المختلفة، ويؤدي دوراً مهماً في حدوث السرطان والالتهابات المزمنة واضطرابات التنكس العصبي.

تطبيقات البحث: استخدام البنية المكتشفة للبروتين بي 38 أيه في تطوير علاجات أكثر فاعلية للسرطان.

اقرأ أيضاً: علاج جديد لسرطان الكبد باستخدام الموجات الفوق الصوتية

اكتشاف أدوار جديدة لهرمون واي واي (YY) المعوي

وجد باحثون من جامعة شيكاغو أن هرمون الأمعاء المُسمّى الببتيد واي واي (YY) الذي تنتجه الغدد الصماء المعوية لدى البشر، يؤدي دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء، وذلك عن طريق منع الفطريات المفيدة من التحول إلى أشكال ممرضة انتهازية، ويسهم هذا الهرمون في التحكم بالشهية وتحديد نسبة وجود الفطريات في الجسم.

تطبيقات البحث: تطوير طرق جديدة لكبح الشهية وتقوية جهاز المناعة الهضمي ضد الفطريات.

طريقة علاج سرطان الدم الجديد من جامعة ليدز تعطي نتائج مبشّرة في التجارب الأخيرة 

أظهرت تجربة سريرية جديدة من جامعة ليدز، أن علاج سرطان الدم الشخصي (personalized treatment)، وهو علاج يعامل كل حالة مرضية وحدها بشكلٍ شخصي بفرادتها، أظهر فاعلية أكبر من الطرق التقليدية، حيث استند الباحثون إلى اختبارات الدم الدورية للمريض وصمّموا العلاج تبعاً لها، ما حسّن من فرص البقاء على قيد الحياة والشفاء في سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، وهذا يمثّل تقدماً كبيراً في علاج سرطان الدم.

تطبيقات البحث: تشجيع اعتماد الطب الشخصي لتحسين فاعلية علاج السرطانات الدموية.

اقرأ أيضاً: اكتشاف جينات بشرية قد تساعد على علاج السرطان

تضخيم مسؤولية مواقد الطهي الخارجية التلوث الجوي بانبعاثات الكربون 

وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن كميات الكربون الصادرة عن مواقد الطهي الشعبية في المناطق الريفية يُبالغ في تقديرها إلى حد كبير من قِبل تقارير شركات صناعة المواقد المغلقة، وتستغل الشركات هذه المبالغة لبيع منتجاتها التي تدعي بأنها "محايدة للكربون" وبأنها تسهم في تحقيق الأهداف المستدامة في تخفيف التلوث، لكن هذه الإجراءات الوهمية تقلل من الثقة حول دراسات انبعاث الكربون ولا تسهم في علاج التلوث الجوي.

تطبيقات البحث: التوعية بأهمية الدراسات ذات المصداقية حول تلوث الجو بالانبعاثات الكربونية.