حصاد العلوم اليوم: فيروس كورونا قد يكون مفتعلاً وفق بحث جديد واتباع طريقة ويم هوف في الاستحمام بالجليد والتنفس قد تخفف الالتهابات

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 20 مارس 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/Michele Ursi
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • أظهرت دراسة من جامعة أوتاوا أنه قد لا يوجد مكان للمادة المظلمة في الكون الذي نعيش به، وذلك على عكس النظرية السائدة حالياً والتي تنصُّ على أن الكون يتألف من المادة العادية والطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وجمع النموذج الذي وضعوه للكون آلية انخفاض قوى الطبيعة مع مرور الوقت الكوني وآلية فقدان الضوء للطاقة عندما يسافر مسافة طويلة.
  • تمكن باحثون من جامعة لايبنز من ابتكار طريقة أكثر دقة من الطرق المتوفر حالياً لتحديد الكائنات الحية المتطرفة، وهي الكائنات التي تنمو في الظروف القاسية مثل المياه المحيطة بالفتحات البركانية وعلى جدران المفاعلات النووية، وذلك بالاستناد إلى أجزاء بروتينية تنتجها هذه الكائنات بدلاً من مادتها الوراثية، واستطاعوا دراسة بكتيريا تنمو في بيئة تشبه بيئة كوكب المريخ، ما يفيد في اكتشاف الحياة على كواكب أخرى غير الأرض.
  • يعتقد الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية أنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من الحيتان القاتلة في المحيط المفتوح قبالة كاليفورنيا وأوريغون بأميركا، حيث لاحظوا آثار صيد للثدييات البحرية مثل حيتان العنبر والسلاحف البحرية بنمط يدل على وجود مجموعة من الحيتان القاتلة، علماً أنها من الأنواع المهددة بالانقراض.
  • اكتشف علماء الأحياء الاصطناعية في جامعة رايس طريقة للاستفادة من تقنية مراقبة مستويات الغلوكوز المستخدمة في أجهزة إعطاء جرعات الإنسولين الآلية، مع إمكانية جعلها قابلة للتطبيق لمراقبة وإعطاء جرعات الأدوية المختلفة وليس فقط الإنسولين.

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن تتعاون الفيروسات بهدف البقاء؟

مصدر فيروس كورونا قد يكون من المختبرات البحثية وفق بحث جديد

أشارت أبحاث جامعة نيو ساوث ويلز إلى احتمال نشوء فيروس كورونا المستجد عام 2019 من مصدر غير طبيعي، أي في المختبر، حيث استخدم الباحثون استراتيجية تقييم مخاطر “غرونو فينك المعدّلة” (Grunow-Finke – mGFT) التي تأخذ باعتبارها عدة متغيرات وعوامل مثل نوع الفيروس وتوزعه الجغرافي وتوقيت تفشي المرض وغيرها لكشف أصل المرض، وعلى الرغم من أن هذا الاختبار لا يحدد أصل الفيروس، لكنه أكد وجود احتمال لنشوء فيروس كورونا في المختبرات، علماً أن هذه القضية ما زالت تشكّل موضع جدل في الأوساط العلمية.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تتبع منشأ الأمراض والأوبئة واتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشارها.

بكتيريا الأمعاء تسهم في تكوين النواقل العصبية والجهاز المناعي لحديثي الولادة

اكتشف باحثون من جامعة وايل كورنيل أن البكتيريا المفيدة التي تستعمر أمعاء الأطفال بعد وقت قصير من الولادة، تساعد على إنتاج الناقل العصبي السيروتونين في الخلايا المناعية التائية بالأمعاء، ما يمنع الإصابة بردود الفعل التحسسية تجاه الطعام والبكتيريا المفيدة إذا دخلت الأمعاء نفسها في أثناء التطور المبكر للطفل.

تطبيقات البحث: الاستفادة من ميكروبيوم الأمعاء للوقاية من الأعراض التحسسية لدى الأطفال.

اقرأ أيضاً: كيف يصل البلاستيك إلى غذاء الأجنة البشرية؟ دراسة حديثة تجيب

القدرة على التحدث عند الأشخاص الذين فقدوا حبالهم الصوتية أصبحت ممكنة

اخترع مهندسون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس جهازاً رفيعاً ومرناً يلتصق بالرقبة ويترجم حركات عضلات الحنجرة إلى كلام مسموع. حيث دُرِّب الجهاز من خلال التعلم الآلي للتعرّف إلى حركات العضلات التي تتوافق مع الكلمات، ويشكّل هذا الاختراع أملاً لفاقدي الصوت للتحدث حتى بعد فقدان الحبال الصوتية.

تطبيقات البحث: تمكين المرضى الذين فقدوا حبالهم الصوتية من التحدث مجدداً.

اكتشاف سبب فقدان الخلايا التائية القاتلة الطاقة داخل الأورام الصلبة

اكتشف علماء من جامعة نورث كارولينا للرعاية الصحية سبب فقدان الخلايا المناعية التائية القاتلة طاقتها عند دخولها في البيئة الدقيقة للورم الصلب، وكيفية استعادة مستويات الطاقة الخاصة بها. إذ تعرفوا إلى إنزيم استقلابي يُسمَّى أستيل كوأنزيم أ كاربوكسيلاز (Acetyl-CoA carboxylase) باعتباره السبب، حيث يجعل الخلايا التائية تُخزن الدهون بدل حرقها للحصول على الطاقة.

تطبيقات البحث: تطوير استراتيجيات فعّالة لعلاج الأورام الصلبة من خلال التحكم بعمل إنزيم أستيل كوأنزيم أ كاربوكسيلاز.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الكافيين يساعد على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

اتباع طريقة ويم هوف في الاستحمام بالجليد والتنفس قد تخفف الالتهابات

 وجد باحثون من جامعة وارويك أن اتباع تقنية الرياضي ويم هوف التي تتضمن الاستحمام بماء مثلج والتنفس بسرعة وأخذ فترات من انقطاع النفس، يسبب زيادة في هرمون التوتر الأدرينالين والمواد الكيميائية المضادة للالتهابات مع انخفاض في مواد السيتوكينات المسببة للالتهابات. لكن الباحثين طلبوا الباحثون بالمزيد من الدراسات حول التقنية وآثارها وأضرارها، إذ لا تخلو هذه الطريقة من المخاطر.

تطبيقات البحث: اكتشاف طرق غير تقليدية لمقاومة الالتهابات وتحسين الصحة.