حصاد العلوم اليوم: تسليط الضوء الأحمر على الظهر قد يفيد في علاج مرضى السكري ومخلل الكيمتشي يمكن أن يقلل دهون البطن

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: تسليط الضوء الأحمر على الظهر قد يفيد في علاج مرضى السكري ومخلل الكيمتشي يمكن أن يقلل دهون البطن
حقوق الصورة: shutterstock.com/ HEROTOWN
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • ابتكر باحثون من جامعة كوبنهاغن بالإضافة لجامعات أخرى طريقة لقياس تراكم الكالسيوم في الشريان التاجي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، ما يفيد في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ويُعدُّ بديلاً واعداً في المستقبل لتجنب تصوير الأوعية الدموية الإكليلية بالقثطرة.
  • أظهرت دراسة من جامعة كولورادو طريقة لتأخير انقطاع الطمث من خلال زرع أنسجة المبيض المستخرجة من المرأة سابقاً في أثناء خصوبتها مجدداً في مبيضها، واستُخدِمت هذه الطريقة سابقاً للناجيات من سرطان المبيض لاستعادة قدرتهن على الإنجاب، ويمكن أن يسهم تطبيق هذه الطريقة في تحسين صحة المرأة وزيادة الخصوبة.
  • طوّر علماء من جامعة تكساس أيه آند إم طلاء شمع حديثاً يمكن استخدامه لتغليف الفاكهة، ويتضمن هذا النوع من الشمع زيت لحاء القرفة العطري المغلف ضمن بروتينات نانوية بالإضافة للشمع لتعزيز الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات لهذا الشمع، ما يحافظ على الفاكهة والخضار طازجة وخالية من الإصابات الميكروبية مدة أطول. 
  • توصلت دراسة من جامعة أكسفورد إلى أن عدوى فيروس كورونا طويلة الأمد شائعة، حيث وجد تحليلهم أكثر من 90 ألف مشارك أن نسبة 0.5% من الإصابات يمكن أن تستمر مدة 60 يوماً أو أكثر، وهذا أكثر من النسبة التي كانت متوقعة، وأظهرت بعض الإصابات الطويلة الأمد معدلات طفرات عالية للفيروس، ما يسهم في ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا وانتشار المتحورات بين الأشخاص المخالطين.
  • وفق دراسة لجامعة سورري، يمكن للسياج الأخضر المزروع بنبات الخزامى (اللافندر) والبردقوش واللبلاب أن يخفف تلوث الهواء بكفاءة أكبر من أنواع النباتات الأخرى، ما يوفّر وسيلة بسيطة لمنع دخول الملوثات لمنزلك.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الكافيين يساعد على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

تسليط الضوء الأحمر على ظهر الشخص يقلل مستويات السكر في الدم

وجد باحثون من جامعة لندن أن تسليط الضوء الأحمر ذي الطول الموجي 670 نانومتر على الظهر مدة 15 دقيقة يحفّز إنتاج طاقة الميتوكوندريا وتقليل مستويات الغلوكوز بنسبة 27% في الدم بعد تناول غذاء يحتوي على الكربوهيدرات، ما يوفّر تقنية واعدة غير جراحية لإدارة مرض السكري.

تطبيقات البحث: ابتكار طريقة غير دوائية وغير جراحية لتدبير مرض السكري.

تناول مخلل الكيمتشي يمكن أن يقلل دهون البطن

أظهرت دراسة جامعة تشونغ أنغ الكورية أن تناول ما يصل إلى ثلاث حصص من مخلل الكيمتشي يومياً؛ وهو مخلل ملفوف متخمّر يحتوي على الثوم والفلفل الحار تشتهر به كوريا الجنوبية، يقلل من خطر السمنة لدى الرجال ويقلل من السمنة في منطقة البطن لدى الرجال والنساء، ويحتوي هذا المخلل على البكتيريا المفيدة والألياف الغذائية.

تطبيقات البحث: تخفيض الوزن من خلال تناول مخلل الكيمتشي.

اقرأ أيضاً: دراسة حديثة: الأغذية التي تحوي الدهون والسكريات تحفّز الجوع والإفراط في تناول الطعام

المشروبات المُحلّاة مرتبطة بمخاطر الرجفان الأذيني

وجد باحثون من جامعة شانغهاي جياوتونغ أن هناك خطراً أعلى بنسبة 20% للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني) بين الأشخاص الذين يشربون لترين أو أكثر أسبوعياً من المشروبات المحلّاة صناعياً بالمحليات مثل الأسبارتام وغيرها، وكان الخطر أعلى بنسبة 10% لدى الأشخاص الذين شربوا كميات مماثلة من المشروبات المحلاة بالسكر.

تطبيقات البحث: الوقاية من اضطرابات القلب من خلال التقليل من شرب المشروبات المحلّاة صناعياً أو بالسكر المكرر.

مقياس نسبة الخصر إلى الطول أكثر دقة لتشخيص البدانة

وفق بحث لجامعة شرق فنلندا، يُعدُّ قياس نسبة محيط الخصر إلى الطول أكثر دقة من مقياس مؤشر كتلة الجسم المُستخدم لقياس البدانة، ويُعدُّ هذا المقياس دقيقاً وسريعاً وغير مكلف لاستخدامه، ما قد يشخّص حالات البدانة مبكراً لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة مثل الحمية وغيرها.

تطبيقات البحث: استخدام مقياس نسبة محيط الخصر إلى الطول لتشخيص البدانة والوقاية من آثارها.

اقرأ أيضاً: باحثون يحددون المسارات العصبية التي تُشعرنا بالشبع ما يساعد على تطوير أدوية فعّالة للسمنة

الميلاتونين يعزز عمل الذاكرة طويلة المدى

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة صوفيا عن الآليات الجزيئية التي يعمل من خلالها هرمون النوم “الميلاتونين” ومشتقاته على تعزيز الذاكرة، حيث ركّزوا على دور الميلاتونين في إضافة زمر فوسفور كيميائية على بروتينات معينة مرتبطة بوظيفة الذاكرة، ويمكن أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة لضعف الذاكرة المرتبط بالعمر. 

تطبيقات البحث: استخدام الميلاتونين ومشتقاته في تعزيز عمل الذاكرة والوقاية من الخرف.