أفضل 7 مكملات غذائية لإنقاص الوزن

3 دقيقة
أفضل 7 مكملات غذائية لإنقاص الوزن
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Fototocam
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تتطلب عملية إنقاص الوزن توازناً وتفاعلاً إيجابياً بين مكونات الجسم وما تتضمنه أطباقنا، والنظام الغذائي لا يكون العامل الوحيد الحاسم في هذه المسألة.

بكلمات أخرى يؤثّر عوز مخازن الحديد أو نقص مستوى بعض  الفيتامينات في الجسم على سير إنقاص الوزن، وفي هذه الحالة توفّر جرعة إضافية من بعض المكملات الغذائية الدفعة التي يحتاج إليها الجسم للبقاء على مسار فقدان الوزن الصحي.

اقرأ أيضاً: أفضل 7 مكملات غذائية وفيتامينات لتحسين الصحة الجنسية

المكملات الغذائية التي تعزّز نقصان الوزن

عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، لا تتساوى الفيتامينات والمعادن جميعها من ناحية التأثير الإيجابي المعزز لخسارة الوزن، لهذا السبب أوردنا إليك أبرز المكملات التي تحقق ذلك إذا كنت ترغب في كسب بعض الوقت وإنقاص الوزن بصورة أسرع.

1. فيتامينات B

تتضمن فيتامينات B كلاً من الثيامين والريبوفلافين والنياسين والبيريدوكسين وحمض الفوليك، وتُعدُّ ضرورية لصحة عملية التمثيل الغذائي وتعزيز استقلاب الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وتحويلها إلى طاقة، وعلى رأسها الثيامين، وهو فيتامين B1. لهذا ينطوي انخفاض مستويات واحد أو أكثر من هذه الفيتامينات على خطر أن عملية التمثيل الغذائي لدينا لن تعمل في أفضل حالاتها، ما يجعل بدوره فقدان الوزن أكثر صعوبة.

2. فيتامين D

لا يزال الدور الدقيق لفيتامين D في فقدان الوزن غير واضح، والدراسات كلها حول ذلك لا تزال مبهمة النتائج، إلّا أن هناك عاملاً مشتركاً بينها ألَا وهو أن الأفراد جميعهم الذين يعانون البدانة المفرطة يشتركون بكونهم منخفضي مستوى فيتامين D في الدم، ولا تزال الدراسات تبحث في كون هذا سبباً أمْ نتيجة. من جهة أخرى، تساعد مكملات فيتامين D ومكملات الكالسيوم على تحفيز حرق الدهون وبشكلٍ خاص دهون منطقة المعدة.

3. الحديد

يؤدي الحديد دوراً مساعداً للجسم على استخلاص الطاقة من العناصر الغذائية وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، كما أنه مسؤول عن نقل الأوكسجين إلى خلايا الجسم كلها، بما في ذلك الخلايا العضلية، ما يعزّز بدوره عمل هذه الخلايا وتحفيز حرق الدهون.

اقرأ أيضاً: هل من المفيد حقاً تناول المكملات الغذائية؟

4. المغنيزيوم

يتجلى دور المغنيزيوم بكونه معدناً ضرورياً لإنتاج الطاقة في الجسم، كما أنه مسؤول عن السيطرة على نسبة سكر الدم ضمن المستويات الطبيعية، ويُعتقد أن هذا يعود إلى دوره المُخفّض لمقاومة الإنسولين، والتي تعتبر أحد أهم عوامل الإصابة بالسكري والبدانة، وخاصة البدانة الحشوية التي تتراكم فيها الدهون حول البطن.

5. مكملات الشاي الأخضر

عملياً لا تُصنَّف مركبات أو مكملات الشاي الأخضر على أنها معادن أو فيتامينات، إلّا أن فوائدها تقتضي أن نوفّر مساحة لها بين صفوف المكملات التي تعزز خسارة الوزن. 

يزيد الشاي الأخضر من إنفاق الطاقة وأكسدة الدهون كما أنه يخفّض مستوى كوليسترول الدم وبالتالي يقلل من تراكم الدهون وامتصاصها، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد والكافيين والتي بدورها تحفّز معدل الاستقلاب

6. مكملات إل-كارنيتين L-Carnitine

إل-كارنيتين هو حمض أميني يساعد على تحسين مستويات الطاقة وتحفيز خسارة الدهون، وذلك لكونه يعمل ضمن مسار يعزز فيه من نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا، وهي معمل الطاقة في الخلية، حيث تُستخدم بعد ذلك هذه الأحماض لإنتاج الطاقة.

هذا يعني أنه عند وجود نقصٍ في الطاقة، يكون الجسم قادراً على توليد الطاقة ذاتياً عن طريق استخدام المزيد من الدهون المخزنة كطاقة، ما يؤدي بدوره إلى خسارة الوزن واستخدام مصادر الطاقة في الجسم بصورة أكثر كفاءة.

7. مكملات أوميغا-3 (Omega-3)

من أهم العوامل التي تؤثّر سلباً في عملية إنقاص الوزن هي وجود مقاومة الإنسولين، والخبر السار أن مكملات أوميغا-3 قادرة على معاكسة حدوث مقاومة الإنسولين وتحسين الحساسية على هذا الهرمون. 

لفهم حدوث مقاومة الإنسولين بشكلٍ أفضل علينا أن نتصور الجدار الذي يحيط بالخلية والذي تمر من خلاله العناصر الغذائية. لهذا الجدار نفاذية معينة تتغير وتتبدل اعتماداً على مجموعة من المتغيرات، بما في ذلك النظام الغذائي. وعند حدوث مقاومة الإنسولين تقل نفوذية جدار الخلية فتقل معه المواد التي تدخل الخلية بما في ذلك سكر الدم ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكلٍ متواصل والذي بدوره يؤدي إلى استمرار إفراز الإنسولين. وبما أن الإنسولين هرمون بنائي، فسيستمر مع ذلك زيادة حجم الخلايا وعددها بما في ذلك الخلايا الدهنية.

اقرأ أيضاً: هل تؤدي مكملات أوميغا 3 دوراً محفّزاً في حرق الدهون؟

وهنا يأتي دور مكملات أوميغا-3 التي تعمل على زيادة نفوذية الجدار الخلوي، جاعلةً إياه أكثر مرونة لإمرار المواد الغذائية من خارج الخلية إلى داخلها، ما يزيد من دخول السكر إلى الخلايا وينقص مستواه في الدم ويترتب على ذلك نقص في إفراز الإنسولين، ما يسهم بالنهاية في جعل خسارة الوزن أكثر سهولة.