شارك
الرئيسية
1 دقيقة
اكتسبت تمارين الميوينغ شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، ولكن هل هي فعّالة حقاً أم مجرد بدعة أخرى في صيحات التجميل؟
ما هو الميوينغ؟
الميوينغ (Mewing) تقنية لإعادة تشكيل عظام الوجه، ليتناسب مع معايير جمالية دارجة، عبر دفع سقف الفم باللسان. جاءت التسمية نسبة لمختص تقويم الأسنان البريطاني، جون ميو (John Mew)، الذي روّج في سبعينيات القرن الماضي لهذه الطريقة باعتبارها بديلاً لتقويم الأسنان للأطفال يمكنه التأثير في موضع الفك، باستخدام اللسان للحصول على مظهر أكثر جمالية. ومع ذلك، أسس ميو مدرسة لندن لتقويم الوجه، للترويج لهذه الممارسة للبالغين أيضاً. لاحقاً شاع استخدام مصطلح ميوينغ عبر الإنترنت بين الأشخاص الذين يرغبون في تغيير مظهر فكهم بأساليب غير جراحية. ويزعم بعضهم، أن الميوينغ يساعد على علاج مشكلات صحية مثل مشكلات التنفس أو التهاب الجيوب الأنفية أو خلل المفصل الصدغي الفكي أو انقطاع النفس في أثناء النوم.
اقرأ أيضاً: ما هو اللوكس ماكسينغ وما مخاطره؟
كيفية المواء
أغلق فمك ثمّ حرّك فكك بحيث تصبح أسنانك الأمامية السفلية خلف أسنانك الأمامية العلوية مباشرة.
- ارفع لسانك وسطحه على سقف حلقك.
- حافظ على هذه الوضعية نحو 10 - 20 ثانية.
- كرر الحركة عدة مرات في اليوم.
- حاول زيادة المدة إلى 30 ثانية بمرور الوقت، حتى تصبح تلك الوضعية مريحة للسان طوال اليوم.
وفي طريقة أخرى، يمكن اتخاذ الوضعية تلقائياً لدى إصدار صوت "نيغ" (ng).
ومع ذلك، يُشترط المواظبة على ممارسة هذه التقنية سنوات حتى تتمكن من ملاحظة أي تغييرات في خط الفك أو شكل وجهك.
ما مدى فاعلية الميوينغ؟
على الرغم مما يروّج له مستخدمو تيك توك من فوائد لتقنية الميوينغ في نحت شكل الوجه، فإنه لا يوجد دليل أنها تُغيِّر بشكلٍ كبير بنية الأسنان أو الوجه أو الفك من خلال إراحة اللسان بطريقة معينة، خاصة بالنسبة للبالغين الذين توقفت عظامهم عن النمو.
أشار أطباء الجمعية الأميركية لأطباء تقويم الأسنان (American Association of Orthodontists)، إلى أنه لا يمكن إعادة هيكلة الوجه ببساطة عن طريق تغيير وضعية اللسان، لأنها عملية معقدة تتضمن تحريك عظام الفك وعظام الوجه والأنسجة الرخوة.
اقرأ أيضاً: ما الذي تحتاج إلى معرفته عن جراحة نحت الجسم التجميلية؟ وما فوائدها ومضارها؟
علاوة على ذلك، تحذّر الجمعية من أن إجبار لسانك على اتخاذ أوضاع غير طبيعية قد يؤدي إلى:
- عدم محاذاة الأسنان.
- تفاقم مشكلات العضّ والنطق.
- ضرورة إجراء علاج معقد لحلها.