نحن في خطر، الأمر لا يتعلق بفيروس كورونا، فهو حتماً سينتهي بوجود لقاح، لكن ما نتحدث عنه هو أبعد من ذلك، ولن ينتهي في ليلة وضحاها، نتحدث عن البيئة، والأشجار، وانقراض الحيوانات، والاحترار العالمي، إنها قصة طويلة من الخطر المحدق بالبشرية. وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 يونيو/حزيران من كل عام؛ والذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «التنوع البيولوجي»، قرر فريق بوبيولار ساينس العربية؛ أن يروى لكم فصول الصراع البيئي والأخطار التي نواجهها كبشر، من خلال استعراض أبرز المواد البيئية العلمية التي نُشرت على موقعنا.
الفصل الأول: اليوم العالمي للبيئة
في 5 يونيو/حزيران من عام 1972 عقد المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، والذي صيغت فيه الرؤية الأساسية المشتركة لكيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها. واعتمدت الجمعية العامة قرارها بوصف يوم 5 يونيو/حزيران من كل عام باليوم العالمي للبيئة، وتحث الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات على الاحتفال بهذا اليوم كل عام، عبر الأنشطة المختلفة وبهدف زيادة الوعي البيئي لدى الشعوب.
أيضاً في عام 1972 اعتمدت الجمعية العامة قراراً بإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وهي الوكالة المعنية بالقضايا البيئية. وساعد اليوم العالمي للبيئة؛ برنامج الأمم المتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون، والمواد الكيميائية السامة، والتصحر، والاحترار العالمي. ومع مرور السنوات تطور اليوم والذي احتفل به لأول مرة عام 1974؛ ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة. وشارك الملايين في إحياء هذا اليوم كل عام، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية.
48 عاماً مروا على تطوير السياسات البيئية الدولية، لكن ما النتيجة؟ للأسف لا يزال الوضع سيء، بالطبع هناك جهود رامية تنجح في تعديل بعض المسارات البيئية، مثل ثقب الأوزون الذي بدأ يتعافى خلال السنوات الماضية، لكن للأسف هناك قضايا بيئية كثيرة لا تزال إلى بذل مجهود عالمي، لكن أكبر العوائق التي تقف أمام تحدى القضايا البيئية هو نحن، ونقصد بنحن؛ كل شخص في العالم، ونعني ما نقول حقاً.
الفصل الثاني: التغير المناخي
ما لا يعرفه الكثير أن التغير المناخي ليس مجرد فصل تراجيدي في قصة البيئة بل هي -إن جاز التعبير- حديث الصباح والمساء، وبالأخص أن كل شخص في العالم يلمس بنفسه الاحترار العالمي، وربما ما لا يعرفه الكثير أيضاً أنه بإمكاننا أشخاص ومجتمعات وبلاد؛ أن نصنع الفارق في الحد من التغير المناخي.
- تعرف على الاحترار العالمي
- لماذا يؤثر ثاني أكسيد الكربون على مناخ الأرض؟
- هذه العوامل تسببت بحدوث التغيرات المناخية الكبرى في الماضي
- فرز أضرار التغير المناخي قد يكون أحد الحلول لمواجهته
- حتى الميكروبات قد تلعب دوراً في التغير المناخي
- دراسة: التغير المناخي يزيد من القوة المدمرة للأعاصير
- تعرف إلى الآثار غير المشهورة للاحترار العالمي
- هكذا يؤثر الاحتباس الحراري سلبياً على البشر
- لأن البشر لا يهتمون: كيف يروي العلماء قصة التغير المناخي؟
الفصل الثالث: الوقود والطاقة المتجددة
هل يمكننا الاستغناء عن الوقود؟، لا يسهل الإجابة على هذا السؤال، لكن دعنا نقول أنه يمكن التقليل من استخدمه، واللجوء إلى الطاقة المتجددة، مثلاً يمكننا الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح في توليد الطاقة الكهربائية، ولتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، الكثير من الحلول يمكننا إيجادها إن قررنا فقط التقليل من استخدامات الوقود الأحفوري.
- أضرار التعدين على البيئة
- ما الذي ينبغي معرفته حول خفض انبعاث غاز الميثان؟
- التخلي عن الوقود الأحفوري قد يؤدي إلى إنقاذ المحاصيل والأرواح
- غاز الميثان يؤثر سلباً على المناخ: ما علاقته باستخراج الغاز؟
- ما الفوائد المكتسبة من استخدام مصادر الطاقة المتجددة؟
الفصل الرابع: التنوع البيولوجي
يشتمل مصطلح التنوع البيولوجي على 8 مليون نوع من النبات والأنواع الحيوانية، فضلا عن النظم الإيكولوجية التي تأويها جميعا، وفي هذا الفصل سنقتصر فقط على تناول الأنواع الحيوانية، وسنبدأ الفصل بمعلومة ربما تساهم كمقدمة لهذا الفصل؛ تقول المعلومة أنه خلال السنوات العشر المقبلة، ربما ينقرض واحد من كل أربعة أنواع معروفة من على الأرض.
- إنفوجرافيك: ملخص تقرير الأمم المتحدة عن الانقراض الهائل المرتقب
- هل يساهم التغير المناخي في اعادة تشكيل النظم البيئية
- هل يمكن للنظم البيئية التعافي بعد الحرائق الهائلة
- انقرض من 4 آلاف عام: عاج الماموث يهدد الفيلة بالانقراض
- في اليوم العالمي للنحل نتساءل: ماذا سيحدث لو اختفى؟
- بكتيريا آكلة للحوم: تصيبنا بالأمراض وتتأثر بالاحتباس الحراري
- حرائق أستراليا قد تهدد التنوع الحيوي في العالم
- الاحتباس الحراري يجبر الأنواع على الانتقال إلى موائل أخرى
- اختفاء الحشرات التدريجي يثير القلق
الفصل الخامس: النباتات والأشجار
حسناً لا يوجد أسهل من زرع شجرة أمام منزلك، ولكن حتى هذه ربما نتقاعس عن تقديمها للطبيعة أو بالأحرى لنا وللأجيال المقبلة، على أي حال، علينا أن نعلم أن احتراق الغابات، ونقص الأشجار المتزايد في العالم، يمنح ثاني أكسيد الكربون حرية أكبر لتدمير كوكبنا، ناهيك عن انقراض النباتات، وظهور النباتات الغازية، لذا نأمل وأنت تقرأ هذا الفصل أن ينتهي بك المطاف وفي يديك شجرة تزرعها.
- دراسة ترصد خسائر العالم في فقدان الأشجار المُعمرة
- تؤثر سلباً على البيئة: النباتات الغازية تستغل العواصف لتحتل الغابات
- إلى أي مدى تقلصت مساحة غابات الأمازون خلال العقد الماضي؟
- حتى الأشجار قد تواجه خطر الانقراض بسبب التغير المناخي
- حتى النباتات تشهد انقراضاً بمعدل كبير
- بعض الأشجار يمكن أن تؤدي إلى تفاقم موجات الجفاف
- لماذا نجت النباتات من كارثة تشيرنوبل؟
- هل يمكن لإعادة التشجير أن تحد من التغير المناخي؟
- كم شجرة نحتاج إليها لتبريد شارع في المدينة؟
الفصل السادس: المحيطات والكائنات البحرية
في الـ 150 سنة الماضية، انخفض غطاء الشعاب المرجانية الحية بمقدار النصف، وإن كنت تظن أن الشعاب المرجانية تمنح البحار والمحيطات شكلاً جمالياً وفقط، فعليك تصحيح معلوماتك، الشعاب المرجانية هي أكبر مما قد تتصور، ويكفي أن نخبرك أنها تدعم 25% من الحياة البحرية في المحيطات، وليس فقط الشعاب التي تواجه الأخطار في النظم البحرية، المحيطات نفسها تزداد حموضة، أما الكائنات البحرية فهي تتناقص باستمرار؛ وأشياء أخرى كثيرة ربما عليك أن تعرفها لتكتمل الصورة.
- زيادة حمضية المحيطات تهدد شبكة الغذاء البحرية
- من أجل البيئة يجب المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها
- على مدار 16 عاماً: ناسا ترصد خسارة الجليد وارتفاع سطح البحر
- حزام قاتل من الأعشاب البحرية يمتد عبر المحيط الأطلسي
- الغلاف الجليدي ضروري للزراعة وصيد الأسماك والتزلج
- هل هناك علاقة بين ذوبان الجليد وطقس الشتاء القارس؟
- كيف يتأثر سكان السواحل بارتفاع درجة حرارة المحيطات؟
- فقط 13% من محيطات العالم ما تزال فيها حياة برية
- أسرع أسماك القرش في العالم يتعرض لمحنة حقيقية
- ارتفاع درجة حرارة البحر الأحمر بمعدل أسرع من المعدل العالمي
الفصل السابع: التلوث والبلاستيك
أنا وأنت وكل شخص آخر في هذا العالم مشارك في هذا التلوث بكل أنواعه، ربما يمكننا أن نصنع الفارق إن عرفنا مقدار التلوث الذي نسببه كبشر، وإن عرفنا أضرار البلاستيك الذي ينتهي به المطاف في أمعائنا، وربما نلعب دور أكبر إن ساهمنا في نشر الوعي والمعرفة حول قضايا البيئة وأضرار التلوث في مجتمعنا، ولأجل حماية كوكبنا.
- مناخ مشاغب: تلوث الهواء يقضي على الفوائد الصحية للمشي
- هل تساعدنا الشمس في التخلص من النفايات البلاستيكية في المحيط؟
- النفايات البلاستيكية: قاتلة بكتيريا الأكسجين في المحيطات
- كيف يمكن لسلاسل الفنادق الكبرى الحد من تلوث البيئة؟
- هل يحتوي غذاؤنا على جزيئات من البلاستيك؟
- الأكياس البلاستيكية ضارة بالبيئة رغم وجود التقارير المضللة
- انفوجرافيك: لماذا يجب أن نتوقف عن استخدام الشفاطات البلاستيكية؟
- تلوث الهواء الناتج عن زراعة الذرة ربما يتسبب في آلاف الوفيات سنوياً
- إليكم هذه الرسوم البيانية لإدراك فداحة النفايات البلاستيكية الهائلة
- حتى لا يستقر بداخلنا: تقنية جديدة لإعادة تدوير البلاستيك
الفصل الأخير
ربما هذا هو الفصل الأخير هُنا، لكن ليس نهاية قصة الصراع البيئي المستمر، وفي هذا الفصل سنحاول أن نجيب على أسئلة ربما بادرت إلى ذهنك وأنت تتصفح المواد السابقة، وسنحاول أيضاً إكمال القصة.
- خرائط تتنبأ بغرق مناطق في العالم أضعاف ما كنا نعتقده
- هل تلعب الأنظمة الغذائية النباتية دوراً في التغير المناخي؟
- من أجل البيئة: إعادة التدوير هامة في صناعة السيارات الكهربائية
- لا يعرف أغلبنا أن التلوث الضوئي يهدد بيئتنا... إليكم كيف نقلله
- صورك القديمة قد تخدم العلماء في دراسة التغير المناخي
- كيف نقوم بالمساهمة في تدوير المخلفات بشكلٍ أفضل؟
- هل هناك علاقة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب؟
- للعملات الرقمية أثرها السلبي على البيئة أيضاً
- فقاعة الزمكان: لنترك الاحتباس الحراري وننتقل إلى كوكب آخر
- أعلى الشجرة: حديقة أتلانتا تختبر روبوت لمراقبة البيئة