حصاد العلوم اليوم: المضادات الحيوية لا تسرّع الشفاء من السعال والكلاب والقطط الأليفة تهدد صحة البشر بسبب نشرها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 18 أبريل 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/Viacheslav Rubel

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • توصلت دراسة من جامعة ييل إلى وجود علاقة كبيرة بين الإكزيما، أي التهاب الجلد التأتبي واضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية المرضي والشره المرضي العصبي، وتشير الدراسة إلى العلاقة المعقدة بين الأمراض الجلدية والصحة العقلية.
  • طوّر باحثون من جامعة ولاية نورث كارولينا صفيحات دموية اصطناعية يمكن استخدامها لوقف النزيف وتعزيز الشفاء في موقع الإصابة، وقد أثبت الباحثون أن هذه الصفيحات الدموية الاصطناعية تعمل بشكلٍ جيد في النماذج الحيوانية، لكنهم لم يبدؤوا بعد التجارب السريرية على البشر.
  • اكتشف باحثون من جامعة يورك أدلة على وجود تلوث بالبلاستيك الدقيق في عينات التربة الأثرية القديمة التي تجاوز عمقها 7 أمتار، ويُثير هذا الاكتشاف المخاوف بشأن الحفاظ على المواقع الأثرية وقيمتها العلمية، ورجّح الباحثون أن هذا التلوث يرجع إلى التنقيب عن الآثار الموجودة في التربة التي دُرِست في الثمانينيات.
  • ابتكر باحثون من جامعة تشينغداو قفازات إلكترونية مقاومة للماء يمكنها مساعدة الغواصين على التواصل لاسلكياً تحت الماء من خلال ترجمة حركات اليد التي ترتدي القفاز إلى كلمات، إذ يحتاج الغواصون إلى تحذير بعضهم من خلال إشارات اليد ليحذّروا رفاقهم من وجود قرش أو لتنبيههم بوجود مشكلة، وحتى للتواصل مع الأشخاص الموجودين على السطح.
  • ابتكر باحثون من جامعة إي تي إتش زيوريخ اختباراً يعتمد على الكيمياء الحيوية الجزيئية لإثبات صحة أصالة الأعمال الفنية ولجعل كلمات المرور آمنة ضد أجهزة الكمبيوتر الكمومية. وتعتمد الطريقة على تخزين البيانات بشكل نكليوتيدات الحمض النووي لحمايتها من الاختراق. 

اقرأ أيضاً: بحث جديد يكشف العلاقة بين إهمال صحة الفم والإصابة بسرطان البنكرياس

 الكلاب والقطط الأليفة تهدد صحة البشر بسبب نشرها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

كشف بحث جديد من جامعة لشبونة أن الكلاب والقطط الأليفة تعد حاملات مهمة للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما يسهل انتشارها إلى البشر وإصابتهم بالعدوى غير القابلة للعلاج بالمضادات الحيوية، ويزيد من اتساع ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية التي تهدد صحة البشر حول العالم.

تطبيقات البحث: التوعية واتخاذ تدابير صارمة بشأن نظافة الحيوانات الأليفة والوقاية من انتقال البكتيريا الممرضة الموجودة لديها إلى الإنسان.

تطوير تقنية تستخدم الهاتف الذكي لرصد حالات قصور القلب مبكراً

طوّر باحثون من جامعة توركو تقنية جديدة تُدعى "جيرو" تستخدم الهاتف الذكي لتحليل حركة القلب واكتشاف قصور القلب من خلال اهتزازاته، وهي حالة تؤثّر في عشرات الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم كافة، حيث يكون القلب غير قادر على أداء وظيفته الطبيعية المتمثلة في ضخ الدم إلى الجسم، وتعد حالة خطيرة تتفاقم عند إهمالها. 

تطبيقات البحث: الكشف عن قصور القلب منزلياً باستخدام الهاتف الذكي دون الحاجة للقيام بتحاليل مخبرية أو تصوير طبي. 

اقرأ أيضاً: اكتشاف علمي جديد يُسلّط الضوء على السبب المحتمل للإصابة بآلزهايمر

هندسة الغيوم الاصطناعية قد تنقذ العالم من آثار الاحتباس الحراري

وجدت دراسة من جامعة برمنغهام أن هندسة الغيوم، أي تكوين السحب الاصطناعية، يمكن أن تكون أكثر فاعلية في تبريد المناخ مما كان يُعتقد سابقاً، حيث تسهم السحب الاصطناعية الناتجة عن حقن جزيئات ماء صغيرة تُدعى الهباء الجوي في الغلاف الجوي بزيادة كمية ضوء الشمس المنعكس إلى الفضاء دون وصوله للأرض، وبالتالي تبريد الأرض وتخفيف آثار الاحتباس الحراري.

تطبيقات البحث: استخدام السحب الاصطناعية لتبريد المناخ وتخفيف آثار الاحتباس الحراري.

المضادات الحيوية لا تسرّع الشفاء من السعال   

وجدت دراسة من جامعة جورج تاون أن الوقت المستغرق للتعافي من السعال ثابت سواء تناول المريض مضاداً حيوياً أو لم يتناول، وكانت المدة وسطياً تبلغ 17 يوماً وذلك ينطبق على السعال الناتج عن العدوى البكتيرية وليس فقط الفيروسية، وتُسلّط هذه النتيجة الضوء على تناول المضادات الحيوية دون فاعلية على الرغم من وصفها بشكلٍ مستمر.

تطبيقات البحث: اتخاذ تدابير تأكيدية للتحقق من فاعلية المضادات الحيوية قبل وصفها للمرضى، وذلك للتخفيف من ظاهرة انتشار مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

اقرأ أيضاً: كيف يصل البلاستيك إلى غذاء الأجنة البشرية؟ دراسة حديثة تجيب

جزيئات المغنتيت الملوِّثة للجو مرتبطة بالإصابة بمرض آلزهايمر

ترتبط الجزيئات المغناطيسية الصغيرة الموجودة في تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بآلزهايمر، فوفقاً لدراسة من جامعة التكنولوجيا في سيدني ترتبط جسيمات المغنتيت الممغنطة الموجودة في الهواء مع ظهور أعراض مرض آلزهايمر، ما يُسلّط الضوء على أهمية الحد من تلوث الهواء لمنع الاضطرابات التنكسية العصبية.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية معالجة تلوث الهواء للوقاية من الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية مثل آلزهايمر.

المحتوى محمي